[سامر القلب]

الدكتور العبدالمنعم من الناس اللي سمعنا عنه العمل بصمت لكنه مازال يحتاج بعض الوقت لكي تبرز جهوده .
وكل إنسان له إيجابيات وله سلبيات , وسأذكر ما استطيع لبعضها من باب إنصاف الرجل:

من ايجابياته:
- أنه يعمل على تعديل نظام الترقيات ويقف على انجاز محاضر الترقيات بوقتها
- كما أنه يعمل على وضع شروط مناسبة لترقات المراتب العليا( العاشره فما فوق)
- يقف في صف الموظف - غالبا- في كثير من القضايا كقضية الدورات الخارجية التي عثى فيها الوكيل الواصل كيفما شاء !
- أوجد شعبة لمتابعة خطاباته الصادرة والتي تحتاج لمتابعة وذات أهمية.

سلبياته/
- أوقف خارج الدوام عن جميييييييييييييع الموظفين بدون سابق انذار , مما أوجد اشكالية كبيرة لدى موظفي الجامعه خاصة وأنه المتنفس والمحفز الوحيد مقارنة بغيرهم من موظفي الحكومه, وباعتبار أنها محل نقاش أعتبر أن اختصاص خارج الدوام بموظفي مكتبه ومكتب مدير الجامعه والوكلاء عموما وبعش الادارات كالمالية والموظفين والمشتريات وعمادة القبول والتسجيل وغيرها دون بقية الادارات والكليات يسبب حنق ومشاكل اعتبارية لسعادته خاصة وان الوكيل السابق كان بعكسه تماما حيث أن الموافقه قد تسبق الخطاب أحيانا !
بمعنى ايجابي : أتوقع لو قام الوكيل العبدالمنعم بزيارة تفقدية للجهات التي يحتاج منسوبوها للعمل خارج وقت الدوام لإنجاز مهام أعمالهم ( ولنأخذ مثلا كلية الاقتصاد والادارة أو الشريعه لكثافة أعداد الطلاب المقيدين) وقام بمنحهم خارج دوام مدة شهر في بداية كل فصل دراسي لانتهى أعمال تسجيل الطلاب خلال أسبوع -مثلا- بدلا من أسبوعين, وأنجزوا خلال المدة الممنوحه لهم من عمادة القبول والتسجيل.!

- أبعد نفسه عن لجنة التدريب والابتعاث تاركا الوكيل الواصل لها خاصة أنها- حقيقة- ليست من اختصاصهما وهي من اختصاص الوكيل اليحيى ولانعلم حتى الساعه لماذا لم ترتبط به ؟!!!
وجود العبدالمنعم فيها بسبب معرفة وتلمس العبدالمنعم لحاجيات الموظف - وإن كان أقشر شوي- لكن دعمه الغير مرئي يلزم وجوده فيها .

- ابتعاده عن الجانب الاعلامي في ابراز انجازات الجامعه.

- تحديده لموعد محدد لاستقبال الموظفين(السيت والاثنين) غير مستساغ , فلا يعلم الموظف متى الحاجه التي يحتاج الوصول اليه , وأعتقد في نظري أن تحديد ساعتين في اليوم كافيه جدا وحري على الموظف التقيد بها !

كل ماسبق ذكره أتمنى أن يكون نقداً للبناء , وتعيينه مديراً لجامعة القصيم إطلالة خير ونعمه , وأتمنى أن نراه مديراً للجامعة مفوضاً غيره للصلاحيات ومتابع لتلك الصلاحيات لمن منحهم !