*
خطيرة أنت ومفخخة .. قصية !
وإن بدا طرحك جريئا , لكنك لامست جرحا
يعاني منه أولئك الذين طوقوا أنفسهم بقيود تمنع تفلتهم !
هو شعور يعتري شريحة أثبتت وجودها في سن مبكر ..
يدفعهم بياضهم إلى هاجس وهوس التمرد عليه !
وتلطيخه بالسواد ثم العودة لتنظيفه من جديد
صدقيني .. لن يكون أبيضا كالسابق !
وتذكري .. العقول القابلة للغسيل , لم تكن متسخة أصلا !
قصية ..
كأني بك تريدين القول : هم يمارسون ما يحلو لهم
من مرفوض الأفعال وفضول القول !
ولو أدليت معهم بدلوي الطاهر .. رمقوني بنظرات استهجان
وقالوا : هيييه أنتِ ! ماذا تفعلين هنا ؟!
ذات صراحة .. حدثني أحدهم وهو يمسك بلحيته الطويلة ..
قائلا : أترى هذه ؟ كثيرا ما كانت سياجا على الحافة
يمنعني من الوقوع في الهوة !
فعندما أنظر في المرآة لحظة ضعف ..
أدرك أنه ليس أنا من يفعل هذا !
قصية ..
حذار أن تبرحي مكانك .. فكلاكما جدير بالآخر ..
هنيئا لك بطهرك .. وهنيئا لوالديك بك .
*