22-02-2012, 11:05 AM
|
#8
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: في حي ( الساحة المفتوحة ) من مدينة ( بريدة ستي )
المشاركات: 2,272
|
ذكرتُ لك ذلك لأُخرج خبيئتك العلمية منها
وكيف كانت العرب الأقحاح يستعملون مثلها من الألفاظ وهم قاصدين غير معناها الأصلي
فائدة ليس مني :
قالَ ابنُ الأثيرِ في النِّهايةِ في غريبِ الحديثِ والأثرِ :
(.. وهيَ كلمةٌ لا يرادُ بها وقوعُ الأمرِ، كما يُقالُ: تَرِبَتْ يداك وقاتلكَ اللّه وإنما تُذْكَرُ في معرضِ التَّعَجُّب)
وقال ( ... من الألفاظِ التي تَجْري على ألسِنةِ العربِ ولا يُرادُ بها الدُّعاء كقولهم : تَرِبَتْ يدَاك وقاتَلك اللّه )
ولقد أبدَعَ البديع حيثُ قال في هذا المعنى : "وقَدْ يُوحِشُ اللفظُ وكلُّه وُدّ ْ ، ويُكْره الشيء وما من فعله بُدّ ْ ؛ هذه العربُ تقولُ : لا أَبَا لك للشيءِ إذا هَمّ ْ ، وقاتَلَهُ اللهُ ، ولا يريدون به الذمّ ْ ، وَوَيْلَ أُمِّهِ للأمر إذا تَمّ ْ ، وللألبابِ في هذا الباب أن تَنْظُرَ إلى القولِ وقائله ، فإنْ كان وليًّا فهو الولاءُ وإن خَشُنْ ، وإنْ كان عدوًّا فهو البَلاَءُ وإنْ حَسُنْ".
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (2/ 125)
لك ودي حبيبنا  
|
|
|