في أحد المستشفيات في مدينة الرياض دخلت لموعد مسبق ومعي ( الوالدة ) متعها الله بالصحة والعافية .......
وبعد الإجراءات الأولية اتجهنا إلى عيادة الطبيب وكانت الممرضة في استقبالنا لإجراء الفحوصات الأولية ولما انتهت طلبت منا الانتظار إلى أن يأتي دورنا في الدخول على الطبيب ....
كان أمام غرفة الطبيب موزع عرضه 2×2 تقريبا على احد جنباته مقعدين يقابلهما مقدان ...
أجلست الوالدة في احدهما وجلست إلى جنبها ....
ونحن كذلك إذ جاء شاب ومعه امرأة كبيرة في السن وعليها اثر التعب أجلسها على احد المقعدين المقابلين وجلس هو في الأخر لم يكن بيننا سوى المتر تقريبا ...
جلست تلك المرأة وقد أعياه التعب وما إن جلست ورأتني أمامها إلا وأدخلت يديها في عباءتها وجمعت نفسها إلى بعضها في مشهد تقرأ منه حيائها ونقائها وأنوثتها.....
وأظنها لو استطاعت إن تغادر لفعلت حياء أن تجلس أمام الرجال ..
.دقائق وإذا بالممرضة تنادي عليهم للدخول على الطبيب قامت وهي حيية محتشمة ... حفظها الله من كل سوء ......
انتظرنا قليلا .....
أقبلت فتاتين ...
لم يخطر ببالي !! .... إذ بهما تجلسان على المقعدين المقابلين !!....
بعفوية متناهية .... نظرة إليهما متعجبا ... ليس بيننا سوى متر أو يزيد قليلا .....
نظرة أخرى علهما لم يعلما بمكاني ......
لعلهما أن يستحييا .....
لابأس تحرك الحياء قليلا وليته لم يفعل ..... أخذت كل واحدة منهما عباءتها من اليمين إلى الشمال لتستر ما تخرق من حجاب وحشمة ..... لكن لضيق العباءة بان مالم يكن بائنا وظهر مالم يكن ظاهرا ....
نظرة ثالثة وأنا أتساءل ...أين الحياء ؟؟؟؟!!!!
وفي النهاية استسلمت وأعلنت هزيمتي وغادرة المقعد حياء وخجلا .....
ولابأس أن يستحي الرجال عندما تترجل النساء .............