خطبتي ((هدية لاخي عزيز وحمني))هل ترى تفعيلها من قبل الجهات ذات العلاقة
بسم الله الرحمن الرحيم
العادات والتقاليد – والثقافة الجنسية
9-10-1426هـ
الشريعة الاسلامية واضحة المعالم محفوظة من التبديل والتحريف شاملة لكل الطبقات صالحة لكل الازمنة مستوعبة كافة جوانب الحياة الشريعة ليست من وضع البشر ولاموروثهم
وترى صراعا وسباقا محموما في احياء التراث الاجتماعي في المناسبات وغيرها سواء كان متهالكا او متساميا ويعده بعضنا جزا من فصيلة الدم ..فإلى أي حد نقدس التقاليد.. بل إلى تقاليد من نتحاكم؟ وما علاقة الفترة الزمنية بذوبان بعضها.. وما هو الشيء الذي له حق فرض على الآخرين سوى الشرع؟
هل العادات والتقاليد دائما صحيحة؟ ما هي العادات الحميدة التي يمكن التمسك بها ؟ هل يمكن للمرء أن يكسر حاجز العادات والتقاليد أحيانا؟ هل العادات والتقاليد يجب أن لا تمس؟ هناك عادات مخالفة للشريعة المطهرة فما هي؟ وما طرق التخلص منها وكيفية معالجتها؟ اسئلة كثيرة والاجابة عليها حاضرة وفي اذهانكم ولا يتسع المجال لشرح المشروح فمن يعلق الجرس
تحديد الموقف الشرعي من القضايا قبل الموقف الاجتماعي أو النفسي والشخصي والعرفي.. فحتى لا تختلط المواقف ويلتبس الأمر على الناس فالمواقف الشرعية ثابتة أما النفسية والاجتماعية فهي متغيرة ولا يصح أن تمضي سنوات على شيء ونحن نظنه حراما ثم يتبين أنه حلال والعكس.. ومن ثم تُجرم الشريعة أو الشرعيون أو المجتمع.و
العادات والتقاليد مهمة في حياتنا .فهي سياج يدرا الذوبان في امواج حضاراة بلا هويةولادين وهي الهامش الآمن للتحرك في اطار المباح. وبرغم سلطانها الادبي فان هناك الثائرون عليها ليس لانهاسيئة ولكن هروبا من عقدة التخلف الذي صاحب كثيرا من المنهزمين وكما يطالب اناس بتخفيف سلطانها والتخلص من شبحها لئلا تعيق المشروع الحداثي في أي من جوانب الحياة ..لكن لا يكون البديل الانحلال.والثورة على القيم التي اقرها الاسلام وحافضت على صبغة الامة ونكهتها ونماذج الممارسات المشينة التي لا يصح ان تحمي بهراوة العادات ينطق بها المصطلون بنارها خلف الكواليس وبئست امة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع.
كثير من النساء في بعض الجهات والنواحي لا تجرؤ غالبا على المطالبة بحقها في الإرث الشرعي لأن مجتمعها يهددها بالمقاطعة والنبذ وفرض العزلة، أو الاعتداء الجسدي عليها، أو تشويه سمعتها والنيل منها ببث الإشاعات الكاذبة عنها، فتلتزم الصمت وتضطر إلى غض الطرف عن المطالبة بحقها الشرعي مكتفية بما يرمى لها من فتات أو جزء من الميراث الذي يحق لها! والسبب العادات والتقاليد.
الكتابة تحت اسم مستعار من التقاليد الصحافية العتيقة ليس في الوطن العربي فحسب، ولكن في معظم المؤسسات الصحافية في مختلف دول العالم. والكاتب قد يلجأ إلى استخدام اسم مستعار لأسباب عدة، أبرزها رغبته في جذب القراء الباحثين عن الغموض وعالم الأسرار، أو خشية التعرض للمساءلة القانونية خاصة إذا كانت كتاباته تتسم بالنقد اللاذع. ولكن اللافت للنظر أن هذا اللون من الكتابة تحول من مجرد حالات تُعد على أصابع اليد الواحدة إلى ظاهرة الالكترونية, وبمراجعة عاجلة للكتابات المدرجة تحت الاسم المستعار تبين أن معظم أصحابها من الفتيات والسيدات، وصرنا نطالع خاطرة جميلة، أو قصة رائعة، أو شعراً عذباً، وعندما نُعجب به ونطرب لكلماته نجد في نهايتة التوقيع باسم مستعار لا يخرج عن مسميات مثل “الحيرانة”، “أمل”، “شجون”، “أفكار” وغيرها من المسمّيات التي تفقد الكتابة صدقها. على شبكة الانترنت. وتؤكد ضرورة أن يكتب الإنسان باسمه الحقيقي، فتقول: لا قيمة للإبداع إلا بالاسم الحقيقي للكاتب، وليس أقسى على النفس من أن نبدع، ويسرق الآخرون إبداعنا، وعندما نبحث عن سبب ذلك نجد أن العادات تمنع ظهور اسم الفتاة الحقيقي؛ خوفاً من كلام الأقرباء، فهم يعتبرون ظهور اسم الأنثى عيباً فلا يصح أن يتصدّر الصحف أو أن تذيل به بعض المقالات.
منع شاب من الحديث مع من خطبها وعقد عليها عبر الهاتف ومن رؤيتها والجلوس إليها قبل الزفاف بالرغم من أنها فترة وجدت للتعارف بين الطرفين وكسر الحواجز قبل الدخول إلا أن منعه والحيلولة بينه وبين خطيبته كان بسبب العادات والتقاليد.
رفض شاب مرضي الدين والخلق من تزويجه بإحدى بنات مجتمعه لا لشيء سوى لأنه على حسب قولهم ليس من بيئتنا رغم أن لديه أب وأم وأجداد والسبب العادات والتقاليد.
أنا لا أريد حضارة تغتـال إيمـاني وديني
وتقدما ًيجتث من أعماق وجـداني يقيني
أنا لا أريد سوى الحياة كريمة في ظل ايماني
إن لكل أمةٍ ثقافةً وحضارة معينة منها الإيجابي ومنها السلبي ويدخل في ضمنها العادات والتقاليد والأعراف ولكنها لا تعد معيارًا أساسيًّا تبني حضارة أو تقدما في الثقافات والعلوم في شتى أنواعها؛ بل تقاس الأمم بما تقدم من اختراعات وابتكارات علمية وثقافية تخدم الإنسان والإنسانية ولم يكن هناك ثقافات أو علوم تُعنى بتطوير العادات والتقاليد الجاهلية، كما أن الإسلام قد جاء فنبذ العادات والتقاليد التي تقوم على التفرقة والطبقية؛ فالناس سواسية كأسنان المشط إلا من عمل صالحا وأتى الله بقلب سليم ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ).
كيف تطالب المرأة بكسر حاجز التقاليد خلال يومين.. حين يعتاد الناس السفر المفاجئ والمزامن للزواج وهنا سوف تحرق مراحل من التآلف والتعارف بشكل يسرِّع عملية الالتئام قبل نضج التجربة.. والتعامل مع هذا الكائن عبر خطوات متسارعة يجعل البناء الأسري والاجتماعي لدى الطرفين فيه مغامرات وقد اطلعت شخصياً على مواقف محرجة جراء هذا الأسلوب.حجب الثقافة الجنسية بالمعنى الخاص وملحقاته باسم العادات والتقاليد وما ظاهرة الطلاق والمجازفة بالمشاعر والعلائق الاجتماعية الاشاهد التخلف في فقه المرحلة حيث لا يوجد ندوات قبل الزواج تثقف الزوجين بهذا المشروع العظيم وما له من ملابسات عامة وخاصة.. فهم يلجئون إلى بعض المواقع الإباحية أو المؤلفات التي تتداول خفية أو نسجها أفراد عبر رؤية فردية أو يلجئون إلى استشارات شخصية وتجارب خاطئة وكذلك أسلوب الحل السريع لإنهاء الزواج قبل تطور العلاقات . كذلك عدم ملاحظة فارق السن والثقافة.. وأسلوب التربية بين الزوجين والخطأ في معالجة المشكلة.
فهناك أساليب لاحتواء الأزمات الاجتماعية وتجاوز الازمة...بالموروث الاجتماعي فمن خطوات الحل : التثبت من النقل، والبحث عن الشخص المناسب، وتوزيع أنصبة الخطأ بحيث يتحمل كل من الطرفين مسئولية لئلا يتحمل طرف واحد ويدفع كل ضرائبه. اصطحاب ضعف البشر وما جبلوا عليه . تصور العواقب بالنسبة للجانب الأضعف فالمرأة دائماً هي الخاسر حيث لا ينصفها المجتمع ويحملها كل تبعات ذلك، إما بالنظرات أو إضافة فترة زمنية للعنوسةأو عدم التقدم إلا من اصحاب ظروف تقبل بها على اغماض لئلا تطول عليها فتره الوقوف بطابور التندر والانتقاص.( الدعاء)
__________________
1) الملاحظات.
2) اقتراح موضوع خطبة مع دعمه بوثائق أو مراجع.
الرجاء التواصل عبر البريد الإلكتروني:
saleh31@gmail.com
حفظكم الله ...
آخر من قام بالتعديل د. صالح التويجري; بتاريخ 11-11-2005 الساعة 07:07 PM.
|