السلام عليكم ورحمة الله
موضوع رائع جداً
من هنا أقول لعلنا نساهم في قيادة عجلة التصحيح
إجتماع العقول يولد أفكار لا تطرأ على البال أبداً
المراهقة موجة عنف من طبيعتها أنها تنتهي عند فترة معينة ربما في أوائل العشرينات
لكن الأمر يتطور إلا أقصى من ذلك
شيء غريب جداً أن يستمر الأمر إلى ما بعد ذلك دون تصحيح للوضع أو على الأقل محاولة تصحيح
أستغرب كثيراُ كشاب عندما أجلس مع من تستمر معهم المراهقة إلى مراحل متأخرة فالطباع صبيانية غريبة والرجولة مهزوزة والهيبة غائبة
لكن لا أستغرب من ذلك فمن شب على شيء شاب عليه
فالأنفس تعودت على طباع وعجزت على تغييرها
ولا يعتبر ذلك مخرجاً أو سبباً لهذه الظاهرة
وعلى العموم
أشياء كثيرة تعج بها مرحلة المراهقة الكهولية منها ماهو مباح تحول من خلال الإستخدام إلى محرم
وذلك في ضل غياب التوعية ومن قبلها الهوى الذي يهوي بصاحبة إلى كل ممنوع وغير مرغوب
نحن كشباب لنا نظرة خاصة لمن يكبرنا سناً
ويعلونا قدراً ومنزلة
لكن ما بالك إلأى كان الأمر يتمثل في إنتكاسة متمثلة في إستمرار أخلاقيات المراهقة
برأيكم ماذا عسانا أن نقول
ننتظر خطبة أو محاضرة أو مقالة تحمل حلول لما طرحته بعد أخذ رؤية طبقات المجتمع ككل حتى يكون الجميع مساهم في طرح الحلول
من هنا نقطة إنطلاقة للبحث عن حلول تضبط هذه المرحلة
خصوصاً بعد أن ظهر في السنوات الأخيرة إستمرار المراهق على مراهقته حتى لو تعد سن المراهقة نفسها
وبارك الله في جهود الجميع
ولعل لي عودة إذا إستجد لدي شيء
العمود