شيخنا الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بإختصار أعتقد أنه بسبب قلة المحاضرات والدروس وقلة القدوات الحسنة وأقترح مايلي :
1-وضع إجتماع لأهل الحي حيث لايخلو عصرنا الحاضر من وجود شيخ أو طالب علم في كل حي وإذا لم يكن هناك فبالإمكان الإستعانه بمن يثق أهل الحي بدينه وحرصه على صلاح شباب الأمة من أمثالكم وذلك للأسباب التالية :
أ- لإلقاء بعض الدروس التربوية والمواضيع التي تخص الحي وعرض بعض المواضيع الفقهية التي قد يستحي أو يخجل بعض الآباء من الإستفسار عنها أوالإستفتاء فيكون هناك إجتهادات شخصية غالبا تكون خاطئة .
ب- كثرة القدوات الحسنة في الحي بسبب هذا الإجتماع مما يؤدي بإذن الله إلى نشأة جيل محافظ .
ج-عرض بعض الدروس على الآباء التي تخص المراهقة وكيفية التعامل مع المراهق في هذه المرحلة حيث أن الغالبية بسبب ضغطه على المراهق في هذه المرحلة وإعتباره أنه لازال طفلاً والتنقيص من شأنه وعدم أخذ رأيه ببعض الأمور ومشاورته الذي يكون هذا المراهق في نفس الوقت يرى أنه رجل له كامل الحرية فيتفاجأ بأهله بأنهم لازالو يعدونه طفلاً وتجاهلهم أنه لابد في يوم من الأيام أن يستقل عنهم وهذه حال الدنيا فحينما يأتي ذلك اليوم يخرج وكأنه خارج من سجن له مكبوت ومهضوم حقه وغير معترف به بل مهمش فهنا يريد في مرحلة الرجولة أن يعوض مافاته في مرحلة مراهقته الفعلية فيمارس كل مامنع عنه في ذلك الوقت فتستمر عنده هذه المراهقة (مراهقة الكبار).
د- أستغلال طاقة المراهقين في مرحلة المراهقة وصرفها في الرقي بهذا الحي والإستفادة منها أيضاً لخدمة الإسلام والمسلمين فإن لم تستغل بذلك فسيستغلها المراهقون بأمور قد تضرهم بالدين والدنيا.
و- تفقيه الأباء بأهمية القدوة الحسنة بعدم التلفظ بالألفاظ السيئة أمام الصغار إذا كنت مبتلى بذلك فالصغير غالباً يعتبر الكبير نموذجا حسنا له فيطبق جميع أفعاله وأقواله وتصرفاته
وينشأ ناشئ الفتيان فينا ***على ماكان عوده عليه أبوه
والأهتمام بكثرة فعل الطاعات مثل صلاة الضحى والوتر (التهجد) أمام الأبناء وتعويدهم على دفع الصدقات للمساكين وغير ذلك وتنبيه الآباء على عدم الدعاء على الآبناء أثناء الغضب فربما توافق ساعة إجابة وكذلك عدم التلفظ عليهم بالألفاظ السيئة حينما يصدر منهم خطئا.
آخر من قام بالتعديل فارس النويصر; بتاريخ 13-11-2005 الساعة 12:01 AM.
|