[الأمير الأندلسي]

::

::

في تونس صعد المرزوقي للحكم لتتضح سريعآ عمالته للغرب فقد ابتدأ ما انتهى به زين العابدين بأسر الإسلامين
وفي ليبيا وصل مصطفى عبدالجليل من الحاظنه الأمريكيه ليعلن ان الحكم اسلام ليبرالي عفوآ اقصد اسلام معتدل
وفي مصر كلما وصل الإسلاميين للحكم حدث حادث يؤخر الامر !

والآن في سوريا بمجرد ما ظهرت الثورة ببعض احياء دمشق
واحس الغرب بخطورة الموقف اظهروا لنا ارقيله عفوآ اقصد غليون

إذن في الحقيقه لم تتغير معالم حماية اسرائيل من قِبل عملاء امريكا
بل كل ما حدث ان الأمريكان غيروا الحكام بأخرين جُدد
ليجددوا ذات السياسه الغربيه في الدول العربيه
بالضبط كما وضعت المالكي وكرزاي
هاهي تضع المرزوقي وعبدالجليل وإظهار غليون في حال سقوط بشار


فأصبح الربيع العربي ليس إلا خريفاً تساقطت معه اوراق الشجر سريعاً


أخيراً /

وصفي للثورة العربيه
كأنثى حملت سريعاً من رجل مخلص
ولكنها أنجبت غلمان لم يفطموا من ثدييها بل سقهتم آخرى حليبها المغشوش

::

::



الأندلسي