









بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يصرخ المقهور

في وجه الظلم والطغيان

ويبتل الثرى بدمع الثكالى ودم الشهداء
وينبت بُرعم العزّة في أحضان طفلة يتيمة ، وبقايا مسجد مُخرَّب
عندما يُسمع التكبير قي أرض الشام يدوي
فنتمتم أن يا أمجاد الشام عودي
[ الأمة تغفو لكنها لاتنام ، وتمرض لكنها لا تموت ]
إن الآلام التي يكابدها إخواننا في سوريا الآن نكابدها معهم في كل لحظة
كيف لا ونحن جسد واحد !
وكذلك الآمال التي يحملها كبيرهم وصغيرهم نحملها معهم
إنها ليست ثورة على ظلم وقع في حفنة مال أو قوت وماء
بل هي ثورة مسلم موحـد في وجه نصيريّ فاجر !
ونحن مسئولون أمام الله عن دم يراق وإخوة يُنكّل بهم ونحن بلا حراك !
فهل سنستطيع أن نقابل الله بحجة ؟
هنا سنضع بين أيديكم عدة إضاءات لتكون انطلاقنا بعدها بثبات و على بصيرة
وبالله نستعين (



)