كل من عنده فطرة سليمة تأبى عليه نفسه مايراه أحيانا في الأسواق من حركات لاتليق في شبابــنـــا ونسائنا وبــناتــنا
فا ترى عجب العجاب تحرشات بين الفتيات والشباب والباعة في الأسواق وهذه الظاهرة انشرت بشكل مـــــلــــفــــت
فا التحرش في الأسواق مابين النساء والبنات مع الشباب والباعة في الأسواق اصبح امــــر مشــــترك
فالمعاكسات تعتبر أعظم وسائل جلب الفساد وانتشار الفاحشة، بتيسير اللقاء الحرام، وما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما. وهي وسيلة من وسائل دمار الأسر وتضييع مستقبل الفتيات.. فكم من فتاة عرف عنها ذلك السلوك المشين فأغلقت على نفسها باب الزواج، وعن أخواتها، وربما عن إخوانها أيضًا. وكم من زوجة وقعت فريسة للمعاكسات فعلم زوجها فطلقها، وضاعت وضاع أولادها معها. والمعاكس لا يحسن الظن بأهله وزوجته فيما بعد، فكل حركة سيظنها تعاكس وكل كلمة أو مكالمة سيظنها مع رجل، كما كان يفعل هو بغيرها. فيضيع الاستقرار من الأسر وهي عقوبة من الله تعالى على هذه الأفــعــــال التي خاتمتها الضياع والتشرد