*
في صبانا ..
لم يكن يصعب على مئذنةِ حينا أن تُطِلّ علينا أينما كنّا ..
حتى في أفنيةِ منازلِنا , ليس لأنها شامخة ٌ فقط ..
بل لأن منازلَنا كانت تطأطئ رؤوسَها أجلالا لها !
يُخيّل إلينا أنها تتنفس ولها روح .. ترقبنا وتسعدُ بمرحِنا ..
فهي على ثقةٍ أنها وبمجردِ ندائِها لنا , سنكون بين جنباتِها
أبا سليمان ..
أنت منارتنا في هذا الحي / المنتدى ..
دمت معطاء .
*