وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يأخي ليس الحل هكذا ، فالمرأة في الأصل يملأها الحياء وهذا سر جمالها ، أما صاحبة اللسان والعضلات فهي سهلة المنال في الغالب فبعض الذئاب يبحث عن هذا الصنف بالذات ،، وتذكر أخي أن الشريعة كاملة لم تهمل شيئاً ولم تنقص شيئاً ، فكل مايحتاجه البشرية بينته أيما تبيان وأفصحت عنه ونبهت به ،،
فلذا يأخي أضع لك ولأخواتي رؤوس أقلام عل الله أن ينفع بها :
الواجب على المرأة أن لاتخرج للسوق إلا لحاجة .وتخرج بحشمة وعفاف وعباءة الساترة وتفارق الطيب ، وأن يكون معها ذي محرم ، والمحرم معروف في الشريعة البالغ العاقل المميز . فإن لم تجد محرماً ، واحتاجت للسوق فتقدر الحاجة بحسبها ، فإن ضايقها أحد فلتذهب وتدعه ، وتخبر من تثق به من محارمها ، فإن لم تجد فعليها بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فهذه مهمتهم ، وانتبهي أن تجادلي ذلك المعتوه أو تردي عليه ، فقط اذهبي واتركيه واخبري من ذكرت لكِ ،
والمهم والأهم أن تضعي نصب عينيكِ قول الله جل وعلا { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا }
فالغالب أن التي تفعل ماقلت به من حشمة وعفاف ،، عباءة ساترة من الرأس إلى القدمين غير برّاقة ولامزركشة ، تتكلم مع البائع لحاجتها من غير خضوع ولادلع ولاميوعة ،، فلا أظن أن من فعلت هذا سيتعرض لها أحد ، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا ،
وأما من خرجت لفراغ عندها أو لموعد مع زميلتها أو لمحل جديد ذكر لها ، فتخرج بعباءة الكتف ،وتتكلم مع البائع بميوعة وتكسر ،، تكاسره على السعر ، ناهيك عن العيون المكحولة الزائغة يمنة ويسرة ،، وعن وعن وعن وعن ....
فاتقي الله أختاه فالعمر قصير والأنفس معدودة ،، والرقيب حي لايموت سبحانه ،فاحذري من أليم عقابه ، وتذكري عظم جرم فتنة المسلم ، فلا يغرنكِ كثرت الهالكين ، وقلت السالكين ،
فالإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء
أسأل الله أن يهدينا ويصلح شأننا ويغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا ،، والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا به .
|