لو ان كل امرأة علا صوتها على حقير تعرض لها لرأيت الشباب بأشناب مكتمله و خشونة مطلوبة لكن انعدام صوت المرأة في مثل هذه المواقف جعلت بعض المسترجلين ذئاب جبناء يبحث عن فريسته بكل ثقه و عزيمة و لكنه يهرب كالكلب ان استدارت عليه الضحية
فالرجال الآن اثنين
اما رجل قوي بقلبه و برجولته و بفكره يقود نفس بكل ثقة مع طريق الحق و الوضوح
او رجل مسترجل قوي بشهواته و برغباته تراه كالأسد في هيئته ولكنه يولي هارباً بأتفه المواقف
فهو لايبحث عن فريسة حية وانما يبحث عن فريسة قد فارقتها روح الايمان و الخوف من الله و الحفاظ على الشرف و خيانة الاهل و الجماعة
فهذه هي فريسته التي يبحث عنها لأجل عندما ينتهي منه يضرب على صدره وهو يصرخ متلذذ بنشوة الانتصار
هؤلاء هم الكلاب قصدي الذئاب المسترجلة التي لاتقوى الا على الفطائس على جنبات الطرقات والاسواق