[كَـارِيـزْمَـا ©]

.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين قال لنا أحد الأساتذة ذات يوم : مَنْ أعار كتبا فهو حمار , ومن أعار كتابا ثم أرجعه فهو حمار مرتين ... هــىء !! . الأكيد أن أستاذك أخطأ في التعبير , وإلا لو صح لوجدنا ثلاثة أرباعنا .......! نحن نحب مساعدة الغير ونهب لهم وقت حاجتهم وطلبهم ولكنهم لم يقدروا ! فلو قدروا واحترموا أعطياتنا وردوها فور الخلاص لما ترددنا مرة في إعارتهم ! * كان بعض السلف يضع عنده رهان حتى يضطر المستعير بإعادة ما استعاره ! ^^ فكرة مش بطالة , لكن لو عملناها ما تتوقع المردود ..؟! سيكون من قبيل :" بسم الله علينا ماحنا باآكلينه نبي نرجعه " !! ومع ما في هذه المقولة من إجحاف كبير إلا أنها تحكي أهمية الكتاب لصاحبه الأول , وأنه يجب ألا يفرط فيه . في قوله تعالى في سورة الماعون " ويمنعون الماعون " فسرها بعض المفسرين بمنع العارية ! و ابن تيمية يرى وجوب العارية ! كل هذا يقف حائلآ بيننا وبين أن نرد المستعير ! فمالحل إذن .؟! وكم عانيت كثيرا من مستعيري الكتب من مكتبتي , حتى اتخذت لنفسي خطأ دقيقا تجاه هذا الموضوع بحيث أفتح مكتبتي للباحث وليجلس فيها ما شاء من الوقت شريطة ألا يخرج وبيده كتاب .. إلا في كتاب لديّ منه أكثر من نسخة فلا بأس هنا ... جميل جدآ .. لهم الإستفادة , ولك الأجر بإذن الله .. استنتج من هذا أن مكتبتك عامرة ماشاء الله (= ولا شيء أبلغ من وجوب رد العارية من قوله تعالى : " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " . وبالنسبة للقصة التي كتبتِها , فأنا أعتقد أنكِ من يتحمل الخطأ بجميع تفاصيله ؛ إذ كيف تعيرين صديقاتك النسخة الأصلية الوحيدة لديك ؟؟ أما علمتِ أنه يوجد محلات تصوير وطباعة فإن كانت النسخة في الجهاز فيوجد شيء اسمه نسخ وسيدي وفلاش ميموري ... حرفك قاسي , على مهلك لا تجدد قهري ! القصة وما فيها / حين كتبتها كنت في المتوسط , وأعتقد صغر عمري يشفع لي شيء من أخطائي ! ولم يكن لدي حاسب خاص أو طابعة كتبتها في أوراق جمعتها ورصفتها بملف ! وعن حسن نية أردت منهن تدوين الملاحظات والنقد ! - بلى أعلم , ومن ذا الذي يجهل ! - قلت سابقآ كنت في المتوسطة ولا أعرف للحاسب طريق ! ولم تداعب أناملي أزرار كيبورد إلا ما قبل السنتين فقط ! ولكن ربما يكون هذا درس لك أختي الكريمة .. أكيد درس , والأكيد أني اكتفيت بالخواطر ونثر المشاعر , ولم أفكر أن أعيد التجربة ! والله الموفق . وفقك الله /

.................................................. .................................................. .....