مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 16-11-2005, 11:08 PM   #1
قصيمي رحال
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
البلد: حولك قريب
المشاركات: 1,387
أسامة بن لادن في الميزان . . وهل هو مجاهد أم مدفوع . . ( قصيمي رحال يبغى الشهرة )




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد ،،




كل يومين تقريبا ً نطالع على صفحة الـ ساحة المفتوحة ( المنتدى العام - سابقا ً )
موضوع يتكلم عن أسامة بن لادن
أو القاعدة
وما شابهها

إما نقدا ً
أو تجريحا ً
أو تساؤلات - يبدوا صاحبها متجاهلا -
أو أي موضوع نلمس منه دعوة للنقاش
.
.
المهم أن يتكلم في الكبار حتى يشتهر
( تنبيه: لم أخص كاتبا ً بعينه )
.
.
وغاية المراد أن يكون الموضوع :
مثيرا ً
جذّابا ً
.
.
ومطية الكاتب :
أخبار جرائد
وأحاديث مجالس
وتوهمات
.
.
وشعار الكاتب :
لقد علمت أفناء بكر بـن وائل 000 إذا الحرب شبت أننا من كماتها
وأنا نثير نارها بـرمـاحـنـا 000 ويجعلنا الإيقاد خير صلاتهـا
.
.
وطريقة المسير :
يترنح يمنة ويسرة . .
المهم في ذلك أن يطول النقاش

----

يذكرني هؤلاء بالموجة العارمة قبل سنتين وثلاث
من سب وتجريح في رموز الصحوة . . حتى كرهنا أنفسنا
.
.
وما أن خمدت نارها !!
حتى عاد علينا الغبار ينذر بزكام الأنوف وحساسية الأنفس
.
والله المستعان
.
----

ألا يتذكر هؤلاء قوله تعالى :






وما رواه الترمذي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« إن من أحبِّكم إليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ،
وإن أبغضكم إليَّ وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون » .
قالوا : يا رسول الله ! قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون ؟ قال : « المتكبرون » .


يا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه *** أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ

كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها *** فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِلُ

أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم *** من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا

------

يا واعظ الناس قد أصبحت متهماً *** إن عبت منهم أموراً أنت تأتيها

وأعظم الإثم بعد الشرك نعلمه *** في كل نفس عماها عن مساويها

عرفتها بعيوب الناس تبصرها *** منهم ولا تبصر العيب الذي فيها

.
.
.


وأختم حديثي بوصايا ( ذكرها الشيخ : حمد بن إبراهيم الحريقي ) :

أولاً : الإخلاص لله تعالى في النصيحة وتقديم النقد .
ثانياً : الإنصاف من النفس والابتعاد عن الميول الشخصية والتجارب المحدودة .
ثالثاً : وضوح الفكرة وشمولية النظرة قبل تقديم النقد .
رابعاً : التأني قبل إصدار الأحكام ، وتذكر قوله تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
خامساً : حصر النقد في أضيق مجال ، والحرص على ألا يؤدي إلى الفرقة لأنها عذاب .
سادساً : طرح حلول عملية وبدائل مناسبة .
سابعاً : الاستشارة وتبادل الآراء مع ذوي الرأي و الاختصاص .
ثامناً : عدم التعرض للأشخاص في ذواتهم وهيئاتهم فهمك العمل و ليس العامل .
تاسعاً : الحرص على استمرار الجوانب الإيجابية في العمل .
عاشراً : عدم الاستعجال في نقد كل جديد أو ما لم يكتمل بناؤه .
الحادي عشر : الاعتدال والعدل ( و إذا قلتم فاعدلوا )
الثاني عشر : الاستعداد للاعتراف بالخطأ والقصور ، وقبول الرأي المخالف .
الثالث عشر : الاستمرار في العطاء ، وعدم النظر الى من ينقد ليهدم ولكن لمن ينقد ليبني .

.
.
.
.
.
.
.

خاطرة
.
.
.

قصيمي رحال










__________________




في الزمن السابق .. كانت الحكمة تؤخذ من أفواه المجانين

أما الآن .. ..


قصيمي رحال غير متصل