[•°انكسار الأماني°•]

لا تهمني موافقتك لي على مبدئي ولا موافقة غيرك ، كل ما يهمني أني أتحدث بطلاقة بعيداً عن قيود الواقع ،
من لم ينطق بقناعاته في العالم الإفتراضي ثق أنه لن ينطق بها أبداً وإن سهلت له أساليب النطق ،
لا حاجة لنا بأقلامٍ تجر مساوئ الواقع إلى مكانِ كهذا فقط لأنه واقع يعجزون عن الهرب منه ! على الأقل بوجهة نظري .
المجال مفتوح لقول كل ما نرفضه ما نؤمن به ما نطمح إليه ما نتمناه وإن كان صعب المنال وبعيد التحقق ،
يكفي أن نفرج كربة القلب والفكر معاً ، هذا بحد ذاته يتيح لنا فرصة التعبير عن آمال المستقبل ،
حينما نكون مكبلين بقوانين الواقع المفروضة رغما عن أنوفنا ولا لسان يستطيع النهوض لوحده ،
لنأتي هنا ونفصح عن حروفٍ حبست طويلا فالفضفضة حسب علمي بالمجان .
.
.
وأعود مجدداً للمرأة ..،’
النساء في مجتمعنا مع ما طالهن من العسف في سنوات مضت إلا أني أرى خطواتهن حثيثة نحو مستقبلٍ أفضل .
مدفعيتي - كما هو وصفك - لم أوجهها لأجلي بل لأجلهن ،
بدافع أمنية تتعاظم داخلي بأن تكون أحوالهن على مستوى رفيع يصعب الوصول إليه .
أن تجعل لبني جنسك حيزاً ليس بالبسيط من تفكيرك أمر مرهق وفي نفس الوقت ضروري .

حديثي لا يطال الأقلام النسائية بل بعض أفكارهن التي كان يجب أن تدفن مع أصحاب الزمان الماضي .
حديثي مجرد من إستجلاب المدائح وإستنكار الإنتقادات ، مجرد من عبارة : ما يقول الناس بي !
حديثي يطال جميع الأقلام حينما تتجاوز حدها الإئتماني تجاه حوار تكون المرأة طرف ليس هيناً فيه .
حديثي لن يكون محور إهتمام الآخرين ولا يهم .

شكراً لك ، وأتمنى أن لا يكون لقائنا القادم في موضوع تجذبني إليه الذبذبات الحوائيَّة .

..