إلهي اشتقت لك
إلهي منذ أن كنت في السادسة من عمري و أنا أشكوا لك ذاك الأمر
و اليوم قارب عمري الـ20 عاماً و هاقد إشتد ذاك الخطب الجلل !
فافتح لي أبواب رضاك ولا تجعلني من القانطين
فأنا أعلم أنك حين ترضى سـ ينزاح ماكبر بقلبي منذ الطفولة
و لا أريد أن أكون من القانطين فأهلك و أشقى دنيا و آخره
منذ الطفوله
و أنا أراها تصارع الموت فتارة يرعبني و يقترب منها قاب قوسين او ادنى
و تارة أخشى أن تتعقد العقد أكثر من ذلك فيزداد وجعها
و اليوم فقط وقع ما أخشاه !
اليوم فقط ...
استوطن جناني شعور لا أعرف مصدره و لا أعي معناه و لا أفقه رموز تناقضاته
__________________
(وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ..
|