 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها الحجاب الحاجز |
 |
|
|
|
|
|
|
بارك الله فيك أخي ..
هل قوله تعالى ( فقد صغت قلوبكما ) داخل في قاعدة جوازجمع الأثنين في ( قلوبكما )بدلا من قول ( فقد أصغى قلباكما )
أرجو الإفادة بارك الله فيك
|
|
 |
|
 |
|
سؤال جميل أخي الكريم
ولكن هذه الآية داخلة ضمن قاعدة أخرى , وهي أنه إذا أضيف اثنان إلى اثنين , فإما أن يحصل لبس وإما ألا يحصل .
فإن حصل لبس وجبت التثنية في الاثنين ( المضاف والمضاف إليه ) نحو : قرأتُ كتابي ابن تيمية وابن القيم ,, فعندنا المضاف ( كتابي ) مثنى , والمضاف إليه ( ابن تيمية وابن القيم ) مثنى أيضا , وحينئذ يجب تثنية المضاف حين أريد التثنية , لأنك لو قلت : قرأتُ كُتُب ابن تيمية وابن القيم , فيُعلم هنا أنه قرأ جميع الكتب وليس اثنين فقط .
أما إن زال اللبس فإنه يجوز أن يُجمع المضاف والمراد به المثنى كما قال تعالى : " فقد صغت قلوبكما " فقد أضيف اثنان وهما القلبان , إلى اثنين , وهو الضمير ( كما )
ومن المعلوم أن الإنسان له قلب واحد , والمخاطب اثنان , وحيئنذ جاز جمع المثنى ( المضاف ) لعدم وجود اللبس .
ومثله في الحديث : " إذا أويتما إلى مضاجعكما " " فذبباه بأسيافهما .. " ونحو ذلك ..
والله أعلم .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]