[تباشيرالخير]

أوشكت لجنة حكومية مختصة على حصر الأضرار الناجمة عن استمرار يومي الخميس والجمعة كإجازة أسبوعية رسمية تتعارض و علاقات التبادل التجاري بين المملكة وباقي الدول ، مع مراعاة الجوانب الإجتماعية ذات الأثر .

وتأتي الخطوة حسب مصادر مطلعة لعكاظ، نزولاً لتوجيهات عليا بتحسين الأوضاع التي ترتبط بالتجارة المتبادلة بين المملكة والدول الأخرى، ومنها تحديد أيام العمل وذلك بغرض تحقيق الإتصال والتواصل بين السوق المحلية وعالم المال والأعمال في الخارج والذي يصل لأدني مستوياته خلال الأيام من الجمعة وحتي الأحد من كل أسبوع .

وأشارت إحصاءات بأن السوق السعودي يفقد مليارات الدولارات سنوياً بسبب بقاء الخميس ضمن الإجازة الرسمية ، حيث يصل العدد التقريبي لأيام الخميس التي تنخفض فيها نسبة الاتصال والتواصل لأدنى مستوياتها إلى 48 يوما في السنة .

من جانبها تشهد وزارات العمل تحركات لأجل الحصول على يومي إجازة لموظفي القطاع الخاص تكون مناسبة لحاجة سوق العمل المحلية وتحقق التواصل المأمول بين السوق المحلية والخارجية .

وكان مجلس الشوري سبق ورفض المشروع بسبب نقص الدراسات المقدمة لعرض المشروع بشكل متكامل، بينما جاءت التحركات الجديدة بهدف دعم اقتصاد المملكة ورفع ناتجه القومي.