واقع بعض الشباب السعودي الداخل لميدان العمل التجاري..
ازمة بعض الشباب السعودي الغض الطري الذي يدخل
لميدان التجاره والاحتكاك المباشر بالزبائن بالبيع والشراء
سواء كان عامل في متجر او كان له المتجر ازمته انه لايفكر
ويتصرف يعقليه التاجر بل يفكر ويتصرف بعقليه المستهلك
وعقلية التاجر هي التي تحرص على الزبون وعلى كسبه
عقلة ومشاعر من اجل ( التكويش ) على ( جيبه ) 
وعقلية المستهك هي التي تتنكف وتتدلع وتتشرط لان
الخيارات امامها مفتوحه 
تقولون لي كيف ذالك ؟؟
اقول تجد بعض المحاسبين والعمال السعوديين ينفرك من المحل
بسبب (( فظاظته او سكوته او اهياطه وكثرة كلامه )) هذه ثلاثة اسباب
1 - فض عليظ القلب يكلمك من طرف خشمه وكأنه يكد عليك 
وينقل هموم العمل والبيت على صفحات وجهه فلا يتحمل من الزبون
مماكسة في السعر او مناقشة على السعر فتقول له انه في محل كذا بكذا وكذا
او تكثر من السؤال عن البضائع لان الشاب سيقفز في ذهنه انك بخيل او لا تحب
ان تشتري ( وهو ماله خلق يناقش ) لان ( العيال طالعين وهو منقط بهذا )
2 - السكوت والانشغال بالجوال والمسجات والحياء الزائد فتكلمه عن السعر
ولا يكاد بين ويتكلم كانه ( امعزوم على المحل ) ضيف لا يهش ولا ينش !!!
4 - الهياط وكثرة الهمق والهذر والدخول في الخصوصيات وبعضهم يبادر 
الى المزح الثقيل ( هلا بالعم ) ( وش بغيت يالحبيب ) بصوت جهوري ونبره
مستهتره توحي اليك انه من عرابجة الثمانينات الذين ( يسدحون الشماغ
على الكتف ويرفعون السيارات ويقلبون السست ويحلقون روسهم قرع
ولايسبحون الا في الاعياد وثيابهم متمزقه من الدخان ) 
متى نجد من شبابنا التاجر العاقل الذي يكرم الزبون ويحرص عليه ويربط
علاقه معه ويجعله يحب المحل وصاحب المحل ويخفض له السعر لكي يكسبه
بدون عربجه واهياط او نفخ وتطيير اعيون او سكوت وخجل وقلة اعطاء وجه
|