|
العـجـزة يـرددون:
أحرقوا كتبة.
أعدموا أشرطته.
سجنوه.
أنكروه.
[align=justify]وهناء سأقول للمخالف:
يجب أن تملك الأداءة لمناقشة الآخرين، وأن تبتعد عن وصم الآخر الذي يخالفكم الرأي بالإنكار والتشكيك، والشعارات الجاهزة لإدانة الأخرين، لا لشيء إلا لأنه لم يوافقكم الرأي...
الحياة مساحة مفتوحة وحرية ليتنفس فيها الناس القضايا والفكر والفن والإبداع، وإن كان يضايقكم هذا، فاستميحكم عذراً: لا يضايقنا كثيراً هذا الإثنينة التي تمارسها في الحياة.
وقدوتي وقدوتك رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فخذ شيئاً من ثقافة تعامله مع الناس....
إبن سلول: أتهم زوجَ النبي بالفاحشة ولم يتعرض له رسول الله حتى نزل فيه قرآن يتلى.
قال الكفر: بأن يخرج الأعزة (من الكفرة) الأذلة (من الفئة المؤمنة) من مدينة النبي بزعمه ولم ينفهِ رسول الله...
بال رجل بالمسجد أمام الناس ولم يعنه.
طلب منه رجل أن يأذن له بالزنا فلم يؤذه ولم يصادر حقه في التعبير عن رأيه بل استمع له وناقشة ... وأقنعة.
بل شده خارجي من بردته حتى حزت في رقبته الشريفة وقال للنبي: أعدل يا محمد، وأن هذه قسمة لم يرد بها وجه الله، ولم يقتله ولم يعاقبه بل حذر منه...
لأن النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به، فيهما من الثقة واليقين ما يجعلنا لا نخاف من مقولات تشابه مقولات أي إنسان تعتقدون أنه يقول الباطل.
فالحق أبلج، والباطل لجج...
لدينا يقين بديننا وعقيدتنا وإيماننا ما يجعلنا لا نخاف من أن يشكك فيها من تعتقدون بأنهم ...... إلى آخر شعارات التحذير المملة المحفوظة كموشّح عتيق..[/CENTER]
|