’‘
المـــال مال الله عـــز وجل، وقد استخلف عباده فيه ليرى كيف يعمـــلون،
ثم هو سائلهم عنه إذا قدموا بين يديه: من أين جمعوه؟ وفيمَ أنفقوه؟ فمن جمعه من حله وأحسن الاستخلاف فيه فصرفه في طاعة الله ومرضاته أثيب على حسن تصرفه،
وكان ذلك من أسباب سعادته، ومن جمعه من حرام أو أساء الاستخلاف فيه فصرفه فيما لا يحل عوقب، وكان ذلك من أسباب شقاوته إلا أن يتغمده الله برحمتــــه ...
بِــصرَاحــه أستَـــغرِب مِـمَـن لا ينفِــقون في سبيل اللــه ( الصَــدَقَـــه ) وهم يعلَمُــون بِفَــضلِــها !!
ومن فضــل الصَـدقه على صاحِــبها :
أولاً : علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها , ثانـياً : وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب ..
ثالثــاً : عظم أجرها ومضاعفة ثوابها , رابعـــاً : إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب ...
خامســـاً : مباركتها المال وزيادتها الرزق , سادســاً : أنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة !
سابعــاً : أنها دليل صدق الإيمان وقوة اليقين وحسن الظن برب العالمين
ثامنــاً : تخليتها النفس من الرذائل وتحليتها لها بالفضائل , تاســـعــاً : أنها بوابة لسائر أعمال البر !!
عــاشراً و أخــيراً : إدراك المتصدق أجر العامل ...
النســــيان
بَــوح راقــي جداً و كلمــات تخطــت الصمــت !
ونطقــت لنا بمعــانيهــا أحــاسيس أزهـرت و تفتحـــت , فغفيــــنا على نسمــاتها و رشفــنا و إرتوينــا ...
هنيئـــاً لنا في هذا القلــم النابــض بالحيــوية و العطـــاء المميـــز !!
نـزف حبــرك بــصورة كــثيراً ما نـــراهــا , و أصبت في طــرحـك للمــوضوع و الفــكرة !!
فبــــارك اللــهُ فيـــك ...
’‘