..
ها أنا أتجول في ربيع أخضر يانع ، لأقف على جملة من الحلل الوجدانية المرهفة ، و أتذوق من ثمرات الكلم ما يحلو به المذاق و يستصح به الجسد العليل ، وقفت هنا و أنخت مطية حرفي عند العنوان الكبير الذي يجبرني على الرد لما فيه من وفاء متينٍ استقر في قلب الوفي الكريم و في قلمه فكان هو القرار المكين .. وهو الموضوع الذي يتعلق بأخيه العبد الفقير إلى الله .. ( موضوع أستاذي بندر 1430 يعاتبني برفقعلى غيابي ) ..
لم أكن لأبتعد هنا لأني انتقلت إلى حياة أخرى ، بل لربما كانت الأمور مواتية أن أعزز مشاركاتي لأن المنتدى أصبح في كفي لا أحتاج إلى أن أعمد إلى الحاسب و الإنترنت ، و لكن ياسيدي الكريم و ياصديقي الحبيب واكبتُ عصري و انكبيت على ثورة الإنترنت الجديدة في مواقع التواصل (فيس بوك) و (تويتر) علمًا أني كذلك تركت الأول لأن زمانه قد بدا وشيكًا على الانتهاء ...
كم منزلٍ في الأرضِ يألفُهُ الفتى *** و حنينهُ دومًا لأولِ منزلِ
نقّل فؤادكـ حيثُ شئتَ من الهوى *** مالحُبِّ إلا للحبيبِ الأولِ
أخي بندر 1430 .. حنيت للكتابة في المنطقة الحرة التي لا تقيدني بـ 140 حرف ، و ها أنت تجرني إلى الرد جراً لأشكر لك وفاءك ، و أشكر إخواني و أخواتي المعلقين على موضوعك فيني ، فأنا لازلت أحتفظ بالمنتدى في المفضلة ، و أعترف بالتقصير معكم جميعًا ..
أخوكم / عبدالله