شكراً لأخي ابن حزم ...شكراً لأخي أسد العقيدة ...
هل تسمحون لي بوقفةٍ وتعقيب !!
أظن أنَّ الكلماتِ التي أطلقها أخونا ابنُ حزمٍ هي لغةُ ( الصحوة ) المباركة ماقبل أحداث سبتمبر ولكن بعد الحدث تغيّر نمطق الخطاب ولغة الحوار ...وإذا كانت اللغة ناريّة ستحدث أفعالاً ناريّة كما يصورها المقاوم الخطيب المفوه ( الشيخ علي الطنطاوي ) في كلماته الناريّة ضد المحتل الفرنسي حينما كان الإحتلال _ أخزاه الله _ يعبث في أرض الخلافةِ الأمويّة دمشق ...لم يأتِ ابن حزمٍ _ صاحبنا _ بجديد من خزانة رأسه فقط أراد لهب المشاعر وتحريك الضمائر وإيقاظ الهمم وتبيين الخطر لأثر الرافضة _ الأنجاس الأرجاس _ (وبالمناسبة فيه تقرير في مجلة الإسلام اليَوم في عدده الحادي عشر يصور خطر إيران على أهل السنة ويقول أحد الرافضة بعبارةٍ صريحة : لولا إيران لما دخلت أمريكا أفغانستان ولولا إيران لما دخلت أمريكا العراق _ أخزاك الله يامجوسي _ )...إنَّ ابن حزمٍ _ سدده الله _ يعيش أزمةَ أُمةٍ وواقع هوانٍ وتشرذمٍ واختلاف في مفاهيم جديدة ..أما أخونا أسد فهو مثله _ والله حذو القذة بالقذةِ _ يعيش نفس الآلام ونفس الهم ونفس الألم ..وأظننا كانا ذلكم الرجلين ...ماالفرق بينهما ولِمَ اختلفا !!؟
ألا يمكن أن نقرب الوجهة ونزيل اللبس !!؟
إنَّ السبب هي ( أمريكا _ طاغوت العصر _ ) هي مَنْ أزمَةِ المواقف وقتل الأبرياء وطاردتْ المجاهدين وأذلت الدول تريد أشياء مترادفة متتابعة ( قتل مسمى الجهاد / ضرب المسلمين بعضهم ببعضٍ / أخذ خيرات الأمةِ / التأمين لدولة الرجس اليهود / صناعة الإعلام الأمريكي والفكر الأمريكي في أبناء المسلمين / تهميش دور العلماء / التشكيك في نوايا المجاهدين ) هذه بإختصار ماتريد ...فماذا نحن عاملون تجاهها !
الوضع لايحتمل تناحر وتقاتل بقدر مايحتمل ( نوايا طيبة ) بيننا ...إدراك مايريد الخصم لئلا يستدرجنا ...التفكير في المصالح الأهم فالمهم ...عدم العجلة في إتخاذ القرار ...أن ننظر للعواقب قبل الدخول في المسائل ...عدم التنازل عن المباديء وتسمية الأشياء بأسمائها ( محتل / رافضةٌ / مجاهدين /الإسلام العالمي / الأخوة الإسلاميّة _ لاوطنية لاقومية لاحزبيّة ) ثمّ بعد كل هذه حفظ حق العلماء الناصحين الصادقين والدعاء لهم والاختلاف معهم دون الدخول في ( صراع نوايا ) وإبدأ مركزيّة الصواب وأننا وإياهم على ثغور واحدة ولو حصل اختلاف في نقاط
فالهم والهدف ( نصرة الإسلام ) ....
أرجو أن أكون جمعتُ الكلمة ...لأننا بحاجةٍ لجمع الكلمة لافرقتها !؟
والسلا عليكم !!