السؤال الذي حير العقلاء لماذا وضعت الكاتبة اسم الرواية بنات الرياض؟ وهذا التعميم ؟؟ لماذا لم تغيرها إلى بنات الرياض الشاذات (على سبيل المثال )أو غيرها من الأسماء
إذا كانت تتحدث عن غالبية البنات في المجتمع فالحمد لله فلا نحتاج إلى من يبينها لنا فهي واضحة جلية فنسائنا هن المحتشمات الطاهرات وان زاغ البعض ففي الباقي الخير والبركة
ويكفينا دور تحفيظ القران المنتشرة في الرياض
أنا في رأيي حتى تكون هذه الرواية مقبولة يجب ان يضاف إلى العنوان كلمة الشاذات أو الضائعات ببهذا يكون العنوان مطابق للمضمون
اين هذه الكاتبة عن الفتيات العفيفات الطاهرات واينها عن الأمهات الفاضلات المضحيات ..
اينها عن الفتيات الشامخات أم وصل بنا الحال أن نمتدح القثاء ونترك ما ينفع الناس .
جميل جدا أن نرى كتاب لكاتبة سعودية في سن 28سنه دون تجارب واحتكاك طويل بمتغيرات الحياة القاسية المتغيرة دوما ، ولكن أن يكون محتوى الكتاب بهذا القدر من سرد القصص الفردية المرتكزة على الانحطاط الأخلاقي من بنات لهم امتداد شرعي وتقاليد محافظة فلا
نعم هناك شواذ ولكنها ليست معممة او ليست الحالة العامة لبنات هذا الوطن . كنت أتمنى أن نقرا لهذه الكاتبة مجلدات عن ما يخص تخصصها العلمي ودورها في توعية نساءنا وأطفالنا عن أهمية المحافظة على الأسنان وطرق العناية بها لكان أجدى وانفع
ومما لا شك فيه ان الرواية حظيت بما حظيت به لأنها اشتملت على كل عناصر ومتطلبات العصر الحديث حيث أن الكاتبة أنثى ومتعلمة وأبرزت التميز الطبقي في المجتمع في مسالة الزواج إضافة إلى نقل تجربة زمرة من الفتيات الواتي زاولن مهنة الانفتاح على العالم برئيا مغايره عن انفتاح الرياض الأصيل
واعلم أن الرواية لاقت نقدا لاذعا من العديد من الكتاب العريقين و المعروف عنهم اللمسات الأدبية و الشعرية و المشهورين من الأكاديميين في هذه التخصصات الأدبية
وهذا في رأي المتواضع أعطى للرواية حجما و هي في نظري ليس لها حجما فهي كغيرها من روايات بيروت ارجوا أن لا يكون لها ظهور ولا وجود لفصولها على ارض الواقع
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم ..
يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !!
وأيقظ الفحولة !!
أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !!
------------
غازي القصيبي ..
|