بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة

مومطرس · 24-04-2012, 06:54 PM

بسم الله الرحن الرحيم
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته ..

مظالم من سجن مباحث القصيم "بريدة "
الرسالة الأولى ..
"غوانتاناموا صناعة وطنية "
عفواً ليست أمريكا وحدها لديها غوانتانامو بل نحن أيضاً لدينا غوانتاناموا!!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علىسيد الأولين والآخرين
وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين وبعد ,,

فبعد ما يسمى " الحرب على الإرهاب " اختلط الحابل بالنابل وضاع ميزان العدل وأصبح الحق هو ما وافق هوى أمريكا الحاقدة التي أوقدت نار حرب صليبية على أمة الإسلام كما نطقت بذلك شفتا رئيسها وكبير مجرميها بوش , وسارعت دول العالم إلى مسايرة أمريكا طائعة راغبة في أحيان كثيرة , مكرهة في القليل منها , وكان أول من ابتلي بالقهر والعدوان والسجن جراء هذه الحرب الجائرة الظالمة ؛
كان شباب من الأمة هم خيرتها وثمراتها النافعة بإذن الله نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً , شباب آثروا ما عند الله على الدنيا وملذاتها شباب تتوقد فيهم الغيرة على الإسلام وعلى محارم المسلمين , شباب رقت هممهم إلى الثريا يوم أن تمرغت همم غيرهم في أوحال الطين المنتنة , هؤلاء الشباب كان نصيبهم المطاردة والإرهاب والترويع والتخويف لا لشيء إلا لأن أمريكا تريد ذلك بل أمرت به ,
فزج بهم في غياهب السجون وعوملوا أسوأ معاملة من تعذيب وإذلال وإهانة من أجل استخلاص ما تريد أمريكا من معلومات عن أبطال المسلمين الذين أذلوها وأذاقوها طعم المرارة بعد أن أذاقته أمة الإسلام من عقود طويلة مضت , فلم تٌكفل لهؤلاء الشباب أقل حقوق الإنسان من صيانة كرامتهم وإعطائهم حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم وإخلاء ساحتهم إذا لم يثبت عليهم ما يدينهم فقد حرموا كل ذلك وكان نصيبهم الاذلال والمهانة والقهر والتعذيب وتحطيم الإرادة وممارسة أنواع الضغوط والحرب النفسية والجسدية عليهم ؛

وكان من ضمن هؤلاء الأخيار : الأخوين عبدالملك بن مقبل المقبل و عبدالله بن محمد الشايع فهذين الشابين ذهبا مع من ذهب من شباب هذه البلاد الطيبة لنصرة إخوانهم المجاهدين في أرض أفغانستان وعادوا قبل بداية الأحداث الأخيرة وكانا يعيشان حياتهما بصورة طبيعية ولكن سابقة ذهابهما إلى أرض الجهاد , تلك الأرض التي أذلت أمريكا وعملائها وما زالت وستبقى بإذن الله , لم تكن لتترك لهما بدون حساب فاعتقلا في عام 1423هـ ولم توجه لهما أي تهمه إلى تاريخ كتابة هذه الأسطر وما زالا قابعين وقد قاربوا الخمس سنوات في غياهب سجون المباحث , مابين وحشة السجن وظلم القريب وتخاذل الصديق وغياب الضمير والأخلاق عن تعامل من وكل إليه أمر سجنهما واعتقالهما , فقد تعرضا للتعذيب بداية الأمر لكي يعترفان بأمور لا يعرفان عنها شيئاً ولم يثبت عليهما ما يدينهما , وكلاهما نقلا إلى سجنين مختلفين أشد ظلمة وكبتاً،فترة من سجنهما بدون ذنب جنوه إلا أن مدير السجن أراد لهم مزيداً من الإذلال والقهر ولكي يجعلهم دمى من ملايين الدمى التي تملأ بلاد المسلمين لا هم لهم إلا شهواتهم ولايطمعون فوق ذلك مطمع ولا همة لهم أعلى وأنبل , يعيشون ويموتون من أجلها لا كما يعيش ويموت الأحرار خاصة أيام تسلم المدعو / أبو يحيى الزهراني عامله الله بما يستحق ادارة سجن مباحث القصيم والذي تعمد كل وسيلة يذل بها هذين الشابين وإخوانهما موقعاً بهم أشد العقوبات لأتفه الأسباب وحتى أنه من دنائته والذي كان من ضمنها تحريض من تحته من العساكر الذين كان يؤتى بهم عمداً من مناطق أخرى وذلك لإثارة النعرات والعصبيات الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان ليستغلهم لمعاونته في تمرير أحقاده وإفراغ ضغائنه محاولاً إشعال الفتن بين الشباب في الأسر ولكن هيهات هيهات وأنى له ذلك !!
ولا بد أن نذكر كل عاقل يقرأ هذا الكلام بأنه وكدليل قاطع على تخبط هذا الجهاز المسمى بـ" المباحث العامة " لا يتمشى وفق أي نظام أو منطق لأن الكثير ممن ذهبوا إلى أفغانستان يعيشون حياتهم مع أهلهم ويتفاعلون مع مجتمعهم دون أدنى مشكلة ! وهذين الأخوين مثل مئات من الأخوة لم توجه إليهم أي تهمة فضلاً عن أن يقدما إلى أية محاكمة كانت طوال خمسة سنوات مضت تقريباً ..،،
وقد أقفلت في وجوههم جميع الأبواب ولم يبقى إلا باب جبار السماوات والأرض يلجئون إليه بالدعاء أن يفرج كربتهم وأخيه الآخر وأمثالهما الذين امتلأت بهم سجون المباحث في عرض البلاد وطولها ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

وأخيراً نناشد أهل الدين وأهل العلم وطلابه وكل من بقي في قلبه ذرة من غيرة أو إيمان ..
بأن يتقوا الله في رابطة أخوة الدين وما وصف به الله عباده المؤمنين مع هذين الأخوين المظلومين وجميع إخوانهم الأسرى وأن يقولوا كلمة حق يبرءوا بها ذمتهم عسى أن تنفعهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
** انشروها بقدر ما تستطيعون في المواقع والمنتديات }

انتهت الرسالة ..

نسأل الله أن يعجل بفكاك أسرهم وجميع أسر إخواننا المجاهدين في كل مكان ..

24-04-2012, 06:54 PM	#1
مومطرس Registered User تاريخ التسجيل: Apr 2012 البلد: دياربني عبس المشاركات: 215	الى لبيب ولبيبة بسم الله الرحن الرحيم السلام عليكم ورحمة لله وبركاته .. مظالم من سجن مباحث القصيم "بريدة " الرسالة الأولى .. "غوانتاناموا صناعة وطنية " عفواً ليست أمريكا وحدها لديها غوانتانامو بل نحن أيضاً لدينا غوانتاناموا!! الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علىسيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين وبعد ,, فبعد ما يسمى " الحرب على الإرهاب " اختلط الحابل بالنابل وضاع ميزان العدل وأصبح الحق هو ما وافق هوى أمريكا الحاقدة التي أوقدت نار حرب صليبية على أمة الإسلام كما نطقت بذلك شفتا رئيسها وكبير مجرميها بوش , وسارعت دول العالم إلى مسايرة أمريكا طائعة راغبة في أحيان كثيرة , مكرهة في القليل منها , وكان أول من ابتلي بالقهر والعدوان والسجن جراء هذه الحرب الجائرة الظالمة ؛ كان شباب من الأمة هم خيرتها وثمراتها النافعة بإذن الله نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً , شباب آثروا ما عند الله على الدنيا وملذاتها شباب تتوقد فيهم الغيرة على الإسلام وعلى محارم المسلمين , شباب رقت هممهم إلى الثريا يوم أن تمرغت همم غيرهم في أوحال الطين المنتنة , هؤلاء الشباب كان نصيبهم المطاردة والإرهاب والترويع والتخويف لا لشيء إلا لأن أمريكا تريد ذلك بل أمرت به , فزج بهم في غياهب السجون وعوملوا أسوأ معاملة من تعذيب وإذلال وإهانة من أجل استخلاص ما تريد أمريكا من معلومات عن أبطال المسلمين الذين أذلوها وأذاقوها طعم المرارة بعد أن أذاقته أمة الإسلام من عقود طويلة مضت , فلم تٌكفل لهؤلاء الشباب أقل حقوق الإنسان من صيانة كرامتهم وإعطائهم حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم وإخلاء ساحتهم إذا لم يثبت عليهم ما يدينهم فقد حرموا كل ذلك وكان نصيبهم الاذلال والمهانة والقهر والتعذيب وتحطيم الإرادة وممارسة أنواع الضغوط والحرب النفسية والجسدية عليهم ؛ وكان من ضمن هؤلاء الأخيار : الأخوين عبدالملك بن مقبل المقبل و عبدالله بن محمد الشايع فهذين الشابين ذهبا مع من ذهب من شباب هذه البلاد الطيبة لنصرة إخوانهم المجاهدين في أرض أفغانستان وعادوا قبل بداية الأحداث الأخيرة وكانا يعيشان حياتهما بصورة طبيعية ولكن سابقة ذهابهما إلى أرض الجهاد , تلك الأرض التي أذلت أمريكا وعملائها وما زالت وستبقى بإذن الله , لم تكن لتترك لهما بدون حساب فاعتقلا في عام 1423هـ ولم توجه لهما أي تهمه إلى تاريخ كتابة هذه الأسطر وما زالا قابعين وقد قاربوا الخمس سنوات في غياهب سجون المباحث , مابين وحشة السجن وظلم القريب وتخاذل الصديق وغياب الضمير والأخلاق عن تعامل من وكل إليه أمر سجنهما واعتقالهما , فقد تعرضا للتعذيب بداية الأمر لكي يعترفان بأمور لا يعرفان عنها شيئاً ولم يثبت عليهما ما يدينهما , وكلاهما نقلا إلى سجنين مختلفين أشد ظلمة وكبتاً،فترة من سجنهما بدون ذنب جنوه إلا أن مدير السجن أراد لهم مزيداً من الإذلال والقهر ولكي يجعلهم دمى من ملايين الدمى التي تملأ بلاد المسلمين لا هم لهم إلا شهواتهم ولايطمعون فوق ذلك مطمع ولا همة لهم أعلى وأنبل , يعيشون ويموتون من أجلها لا كما يعيش ويموت الأحرار خاصة أيام تسلم المدعو / أبو يحيى الزهراني عامله الله بما يستحق ادارة سجن مباحث القصيم والذي تعمد كل وسيلة يذل بها هذين الشابين وإخوانهما موقعاً بهم أشد العقوبات لأتفه الأسباب وحتى أنه من دنائته والذي كان من ضمنها تحريض من تحته من العساكر الذين كان يؤتى بهم عمداً من مناطق أخرى وذلك لإثارة النعرات والعصبيات الجاهلية التي ما أنزل الله بها من سلطان ليستغلهم لمعاونته في تمرير أحقاده وإفراغ ضغائنه محاولاً إشعال الفتن بين الشباب في الأسر ولكن هيهات هيهات وأنى له ذلك !! ولا بد أن نذكر كل عاقل يقرأ هذا الكلام بأنه وكدليل قاطع على تخبط هذا الجهاز المسمى بـ" المباحث العامة " لا يتمشى وفق أي نظام أو منطق لأن الكثير ممن ذهبوا إلى أفغانستان يعيشون حياتهم مع أهلهم ويتفاعلون مع مجتمعهم دون أدنى مشكلة ! وهذين الأخوين مثل مئات من الأخوة لم توجه إليهم أي تهمة فضلاً عن أن يقدما إلى أية محاكمة كانت طوال خمسة سنوات مضت تقريباً ..،، وقد أقفلت في وجوههم جميع الأبواب ولم يبقى إلا باب جبار السماوات والأرض يلجئون إليه بالدعاء أن يفرج كربتهم وأخيه الآخر وأمثالهما الذين امتلأت بهم سجون المباحث في عرض البلاد وطولها ولا حول ولا قوة إلا بالله .. وأخيراً نناشد أهل الدين وأهل العلم وطلابه وكل من بقي في قلبه ذرة من غيرة أو إيمان .. بأن يتقوا الله في رابطة أخوة الدين وما وصف به الله عباده المؤمنين مع هذين الأخوين المظلومين وجميع إخوانهم الأسرى وأن يقولوا كلمة حق يبرءوا بها ذمتهم عسى أن تنفعهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. ** انشروها بقدر ما تستطيعون في المواقع والمنتديات } انتهت الرسالة .. نسأل الله أن يعجل بفكاك أسرهم وجميع أسر إخواننا المجاهدين في كل مكان ..