[راعى الزين]

في زمن الاسفاف وزمن التهميشة

نعيش قابعين في زوايا الحياة
نخشى غمار المصارحة ونسكن في دهاليز الصمت
نعشق لبس الاقنعة ونهرب من حقيقة ذاتنا

نعيش في قمة الفلسفة العاطفية كلاماً
وحقيقتنا جفاف عاطفي في تعاملنا

أحكام مزدوجة تصدر في حقنا

أقرب الناس منا في مجالستنا يرون الجانب المظلم في تعاملنا

ولكن من سطر حروف الحب والعشق على صفحات حياتنا يشهدون الجانب المضيء في تصرفاتنا

يعزف الليل اجمل نغم لنا

يعترينا هم عندما تشرق الشمس ايذاناً بمولد يوم جديد

ترى مالذي اصابنا

هل هو الملل من رتم الحياة وتركيبتها المعقدة في تعاملتنا ؟

أم ياترى هذه نتيجة طبيعية لرياح التغير التي هبت عواصفها في كل اتجاه؟


هل للتغيرات الاجتماعية والفكرية والسياسية والاقتصادية تأثير سلبي على عواطفنا؟


هل أصبح الانتر نت ملاذً مناسب لتفريغ عواطفنا المكبوته؟



أصبحت حياتنا قنوات فضائية متعددة الافكار والاتجاهات هل كل واحد منا اختار القناة التي تناسب فكره وتجاهة


هي صراعات تكمن في دواخلنا ولكننا نترجمها بطرق مختلفه


اخواني

هذه استفسارات تدور في اعماقي اتمنى منكم أسقاط القناع عن حقيقة تلك الاستفسارات