عزيزي الغالي والفاضل سارب بالنهار
كن أريحيا وتعامل مع الموقف بكل إنصاف
وأتمنى أن تأخذ قسطاً من الراحة لأنك
تبدو غاضباً من النقد الموجه بعنف
وهذه طبيعة الدراما
منتقدوها كثر لأنهم يريدوننا أن
نتحول بطرفة عين إلى هوليود رقم 2
العمل بصفة عامة أعجبني وقد أبدع
مخرجه في التأثير نوعاً ما
وأرى أن الحسنات التي فيه تغفر
ماجناه من أخطاء
/
\
/
العمل أيضاً فيه ضعف في بعض النواحي
ولابأس بذلك لأننا نفتقد لمدارس إخراجيه هنا
لكن أن يتبنى هذا العمل أكبر تسجيلات إسلامية كمنتج
لذا لابد أن يكون العمل ذا تميز في
القصة مع إحترامي الشديد لشيخنا الفاضل المبدع نواف
السيناريو
اللوكيشن
الديكور
المكياج
التصوير وحرفية الكلوزات
التمثيل بجميع أشكاله
النشيد وتوافقه مع السيناريوهات
الإخراج بنوعيه التلفزيوني والمسرحي
وأعقتد أن النص التلفزيوني لم يراجع
مراراً وتكراراً ولربما لم يكتب نصاً
تلفزيونيا
لأن أحمد مبدع ويجب أن
يبدع ويتميز في أول أعماله
والعمل المبارك بقايا ذكريات لم يوفق أن يكون
مميزاً كتميز المنتج مؤسسة أحد فإن من الطبيعي
أن يلتفت الناس للعمل بسبب المنتج ووجود أسم الشيخ
أما العمل ذاته فهو ضعيف لقلة خبرة فريق العمل جميعه
والعتب الأول والأخير يقع على المخرج ثم المنتج
مع إحترامي الشديد لأبي يعقوب أستاذنا أحمد
:
دعني أبين لك أكثر
.
.
.
الفكرة الأساسية تهدف إلا أن الجزاء من جنس العمل
لو كان نافش مشكله غير اليتم لكان أفضل
لأن العقوق والطلاق وإهمال التربية .. إلخ
كلها تنطبق عليها هذه القاعدة فلماذا اليتم
لابأس بمناقشة اليتم لكن ليس بهذه الطريقة
،
بداية الفلم كانت فاترة ومصطنعة جداً ولاتعبر إلا عن جود ريان
وإمتيازه وضعف خالد وهذا لايحتاج إلى مشهد متعب كما هو
في أول العمل الأجل أن يكون الفلم طويل؟
،
يقول أبو عبد الله أنتم عيال حاره وحده
ثم يذهب بعيداً بعيداً عن حارة ريان
إلى بيته هو فما مناسبة عيال حارة وحده
تطويع النص من أجل القصيدة التي يتذكر
فيها ريان أبيه أخلّت بالعمل كان من الممكن
أن لايقول أبناء حارة وحده ويقول أبناء فصل
واحد أو يكون بيت ريان في حارة أبوعبد الله
،
بيت أبو ريان كان جميلا كيف تحول لبيت خرابه
ما المانع لو أوجد السبب كأن تكون مصيبة حلت
بالأم فحولت حياتها وأبنها لعيش بئيس للتأثير
،
حتى أكون صريحاً فريق العمل لم يكتمل ليكتمل
النجاح وكثيراً ماتحدث في المراكز فالأسماء التي
وضعت في أول المقدمة .. إدارة الإنتاج .. التنسيق
لم يكونوا أهل لأن يسند إليهم هذه المراتب فقط لملء الفراغ :D
مع سابق الإحترام والتقدير ولكن أنت تلعم ؟؟؟
،
وجود ريان بالقرب من محمد بمسافة قصيرة جداً
هل يعقل أن لا ينتبه إليه محمد ويذهب إليه بمجرد
رؤيته ولا يذهب لعبد الله الذي رفض حين جاء إلى
ريان يريد الواجب
،
لما أن خرج من المستشفى ريان بعد معرفته بوفاة أمه
قام إليه أبوعبد الله والشاب محمد ووقفا عنده فترة ليست
بالقصيرة وهو خافض الرأس لو أكتفوا بجلوسه عند الشجرة لكان أفضل
،
أحمد الحمادا خال ريان يبدو مصطنع التمثيل
في العمل لم يقبل رأس ريان لما جاءه بعد وفاة
أم ريان ولم يظهر مشاعر الحنان وذلك لأنه فقد أبويه
ولم يظهر أي حركة تبين تأثره وأبوعبد الله هو
الذي بدأ الموضوع فهذا خطأ أعتبره فادح
،
كذلك من المعروف والبديهي أن يرفض ريان جلوسه
عند أبي عبد الله لمعرفته بأن خالد ضده ويكرهه
وهل يعقل أن يتبنى الجار أبن الجار ويتركه
أهل وعشيرته
وتطويع النص من أجل جلوسه مع أبو عبد الله
هذا أعتبره خطأ من خال ريان وريان نفسه
وحقه ماجاه
،
مالفائدة من وجود جيب الربع
لو ركب ريان وحاول إنزاله
محمد وحذره حتى نزل وعلق
تعليق بسيط لكان ذلك عمل إبداعي
يحتسب لأستاذنا المبدع أحمد
،
وأغضيت عن أشياء لو شئت قلتها
مخافة أن يزعل علينا أبويعقوب
،،،،،
أما قضية نجح وأكتسح السوق فهذا طبيعي والسبب
1- المنتج مؤسسة أحد ينتظر الناس بشغف إصداراتها
2- إنعدام المانفسة الشديدة وتباطؤ الإنتاج الدرامي الإسلامي الواحد يحتري أي شي
3- وجود أسم الشيخ وخروج ممثلين جدد
4- العنوان مثير نوعاً ما يوحي بجمال الفلم من وجهة نظري القاصرة
::
بلغ سلامي لأبي يعقوب وأبلغه أن الفشل
يعقبه نجاح بإذن الله والحمد لله على كل حال
وما تكلمت بهذا إلا لم بالغت أنت وكتبت
هذا الموضوع وإلا فلم أعلق في الموضوع
السابق لأني أحترم أتعاب احمد وفريق عمله
ولانريد تحطيمهم بل نسعى للتشجيع
ولكل جواد كبوه
بورك فيك وفي الأستاذ المتميز أحمد
وأعانه وسدده وجعل ماقدمه في موازين
أعماله وأعمال فريق عمله وأثابه على
إبداعه وإلى الأم سر لا كبا بك الفرس
أبا يعقوب
سلاااااااااام
..بوفارس ..
كاتب مسرحي ناشئ