بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الحقائق عن بعض من يُنسبون إلى المسلمين ويجعلون من أعلامهم الذين يُفتخر بهم , فأردت أن أذكر هذه الحقائق للتنبيه ولكي لايغتر بهم أحد:
1- الجاحظ :
قال عنه ابن حجر في لسان الميزان : ( كان من أئمة البدع ) .
وحكى الخطيب بسند له أنه كان لا يصلي .
وذكر أبو الفرج الأصبهاني : أنه كان يرمى بالزندقة .
وقال ابن حزم في الملل والنحل : كان أحد المجان الضلال .
وقال ثعلب : كان كذاباً على الله وعلى رسوله وعلى الناس ).
قال عنه ابن كثير : معتزلي وتنسب إليه فرقة الجاحظية.
2- البوصيري :
صاحب قصيدة البردة وهي مدح وثناء وإشراك في الرسول e ورفعه فوق مقامه ، ويقول فيها :
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم .
وهذا شرك أشرك مع الله غيره سبحانه وتعالى .
3-ابن المقفع :
نقل عن ابن المهدي أنه قال : ما رأيت كتاباً في زندقة إلا وهو أصله ) .
وقال الذهبي عنه : أنه يتهم بالزندقة.
4-ابن سينا :
قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : إنه من الملاحدة
وقال عنه ابن القيم في النونية :
أو ذلك المخدوع حامل رايـة الإلحـاد ذاك خليفة الشيطان
أعني ابن سينا ذلك المحلول من أديان أهل الأرض ذا الكفران .
وقال عنه الذهبي : يعد من الإسماعيلية .
وهو فيلسوف ضال كافر بالله العظيم .
5-الرازي :
قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : أنه من الملاحدة الذين يقولون بالقدماء الخمسة التي هي : واجب الوجود والنفس ، والهيولى ، والدهر والخلاء.
وقال عنه أيضاً أنه : فيلسوف ينصر مذهب الحرنانيين القائلين بالقدماء الخمسة.
وهو فيلسوف ضال كافر من كبار الزنادقة .
6-الفارابي :
أقول : قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية :
( زعم الضال الكافر : أن النبوة خاصتها جودة تخييل الحقائق الروحانية ).
وقال أيضاً عن الفارابي أنه : ( يفضل الفيلسوف على النبي ).
وقال عنه ابن كثير رحمه الله :
( التركي الفيلسوف ، وكان من أعلم الناس بالموسيقى ، ويقول بالمعاد الروحاني لا الجثماني ، ويخصص بالمعاد الأرواح العالمة لا الجاهلة ، وله مذاهب في ذلك يخالف المسلمين والفلاسفة من سلفه الأقدمين ، فعليه إن كان مات على ذلك لعنة رب العالمين …. ولم أر الحافظ ابن عساكر ذكره في تاريخه لنتنه وقباحته ، والله أعلم ).
ولهؤلاء بقية سأطرحهم لاحقاً...
محبكم/أبوالمهند