|
اسال الله العلي القدير ان يشفيك والمسلمين ...ابا ناصر نعم الرجل عرفته منذ عشرون عاما مضت ولم المس منه تجاهي وغيري الا كل خير ...محبا للخير كما عرفته يسابق الخطى لعمل الخير ...عندما تحتاجه تجده مبادرا وقد تنسى حاجتك ولكنه لاينسى بل يتابع حتى يقضي حاجة الاخرين ...وحسب استطاعته انه ((علي بن ناصر الحميده )) الذي وهب نفسه لخدمة شباب بريده سابقا...وواصل لخدمة رجالها من مواطنين ومقيمين في دروب الخير في خدمة المساجد ...ومشاريع افطار صائم ...والحج والعمره ..للشباب كثر ...حتى وهويكتب له هذا الابتلاء من الله كان في السوق لشراء برادات لاحد المساجد ...الله اكبر((( انها المروءه التي لا تفارق اهلها )))
من جانب العلاقات والصداقات الانسانيه فهو من الطراز الاول والنادر في زمننا الغابر.... الذي انشغل الناس وتباعد الاشقاء وصار اللقاء اما بالصدفه او بالمناسبات.... ولكن ابا ناصر شكل اخر في التواصل الاجتماعي قبل ظهور الاجهزه الحديثه ...تجده ينقل الاخبار الساره ...ويبعث السلام من هنا وهناك لاناس يشاهدهم هو..ينقل سلامك لهم والعكس دون ان تدري ...ما اروعك اباناصر صاحب الابتسامه المحبوبه ...تأخر كثيرا في قيادة السياره ولم يتأثر بذلك لكثرة محبيه ..وهم يتسابقون لخدمته دون كلل او ملل ....تأخر بالزواج ورزقه الله بزوجة صالحه نحسبها كذلك .رزق منها الابناء والبنات ...قبل اعوام فكرت لاقضي فريضة الحج ..وهو صديق وفي... تفاجأت باتصاله يحثني على ذلك ..وانه رتب كل شي هناك من الحجز بالطائره والمخيم هناك وفعلا من الله علينا بالحج وكانت رحلة لا تنسى بعد توفيق الله والعمل الجبار من ابا ناصر شفاه الله ...وغيري كثير .....يشهد الله انني عجزت عن اكمال المقال عنه .. عشت معه احلى الايام والمواقف الرائعه والمضحكه احيانا... وبالفعل لن استطيع اكمال السيره العطره لأبا ناصر شفاه الله لانه يحتاج الكثير ....يكفي استقامته ...وبره بوالديه ...وخدمته للناس ...وكف الشر ولكن لا نملك في تلك الظروف الحرجه الا الدعاء لك بالشفاء العاجل وللمسلمين .....انه القادر على ذلك ..
|