...تابع
7-جابر بن حيان :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن جابر بن حيان :
( أما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية فمجهول لا يعرف وليس له ذكر بين أهل العلم ولا بين أهل الدين ).
8-محمد بن موسى الخوارزمي :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( أول من عرف أنه ادخله فيها محمد بن موسى الخوارزمي ).
أي في الوصايا والإرث ، ثم قال شيخ الإسلام بعد ذلك :
( وقد بينا أنه يمكن الجواب عن كل مسألة شرعية جاء بها الرسول e بدون حساب الجبر والمقابلة ، وإن كان حساب الجبر والمقابلة صحيحاً ، فنحن قد بينا أن شريعة الإسلام ومعرفتها ليست موقوفة على شيء يتعلم من غير المسلمين أصلاً ، وإن كان طريقاً صحيحاً . بل طرق الجبر والمقابلة فيها تطويل يغني الله عنه بغيره ).
وقال عنه ابن كثير رحمه الله :
( إن الواثق جمع أصحاب النجوم في زمانه لينظروا كم تدوم أيام دولته فاجتمع عنده رؤوسهم وذكر منهم محمد بن موسى الخوارزمي المجوسي القطربلي ). انتهى مختصراً .
9- الكندي :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وكان يعقوب بن إسحاق الكندي فيلسوف الإسلام في وقته ، أعني الفيلسوف الذي في الإسلام ، وإلا فليس الفلاسفة من المسلمين ، كما قالوا : لبعض أعيان القضاة الذين كانوا في زماننا : ابن سينا من فلاسفة الإسلام ؟ فقال " ليس للإسلام فلاسفة ).
وقال عنه ابن حجر يرحمه الله :
( كان متهماً في دينه ، وله مصنفات كثيرة في المنطق ، والنجوم والفلسفة ) ، (قال أصحاب الكندي له : اعمل لنا مثل القرآن فقال : نعم ، فغاب عنهم طويلاً ثم خرج عليهم فقال : والله لا يقدر على ذلك أحد ).
10 ـ ابن الهيثم :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( ومما يبين هذا أن المتفلسفة الذين يعلم خروجهم من دين الإسلام كانوا من أتباع مبشر بن فاتك أحد أمرائهم ، وأبي علي بن الهيثم اللذين كانا في دولة الحاكم نازلين قريباً من الجامع الأزهر وابن سينا وابنه وأخوه كانوا من أتباعهما ) .
وهو قرين ابن سينا في الإلحاد والضلال .
11- الطوسي :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( النصير الطوسي الصابئ الفيلسوف ).
وقال أيضاً بعد أن تكلم عن بعض الفرق : ( وكان خيار علمائهم ، رؤوس الملاحدة ، مثل النصير الطوسي ) .
12- ابن رشد :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( والمقصود هنا أن ابن رشد هذا مع اعتقاده أقوال الفلاسفة الباطنية لاسيما الفلاسفة المشائين أتباع أرسطو صاحب التعاليم الذين لهم التصانيف المعروفة في الفلسفة ، ومع أن قول ابن رشد هذا في الشرائع من جنس قول ابن سينا وأمثاله من الملاحدة ، من أنها أمثال مضروبة لتفهيم العامة ما يتخيلونه في أمر الإيمان بالله واليوم الآخر . إلى آخر كلامه الضال.
وهو فيلسوف ضال مضل يغلو في الفلاسفة ويعظمهم ، ملحد ويقول : إنهم وقفوا على أسرار العلوم الإلهية.
---- انتهى محبكم/أبوالمهند بوركتم ----
__________________
قال الفضيل ابن عياض: ( لو أن أهل العلم شحوا على دينهم , وأكرموا العلم وصانوه , وأنزلوه حيث أنزله الله , لخضعت لهم رقاب الجبابرة وانقاد الناس لهم , ولو اشتغلوا بما يعنيهم لعز الإسلام وأهله , لكنهم استذلوا أنفسهم , ولم يبالوا بما نقص من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم , وبذلوا علمهم لأبناء الدنيا ليصيبوا مافي أيديهم , فذلوا وهانوا على الناس)
|