الموضوع: ألانتقام
مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 11-05-2012, 12:56 AM   #1
أبو رانسي
عـضـو
 
صورة أبو رانسي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
البلد: بريدهـ
المشاركات: 452
ألانتقام

ألانتقام .
هو الاحتكام ألي العدالة ولكن عدالة في الغالب فردية وغير
أخلاقية أو نظامية ويعتبر سلوك سلبي في الغالب.
ولنا في رسول الله(صلي الله علية وسلم) ونبينا قدوة حسنة (عند ما عفا عن أهل مكة من مشركين قريش صفح عنهم وهو في محل القادر على الانتقام منهم , وقد ظُلم وطرد من أحب البقاع إلية ناهيك عن تعذيبه والتضييق علية وأصحابه .)
نعم هنا"العفوا" هو أشد وأقسى أنواع الانتقام على الإطلاق.
ولكن طرحت الموضوع هنا لأتكلم عن حالنا اليوم وما علية الكثير ومنهم المقصر والملتزم بحدود الله وسنة نبيه.
هل الانتقام غريزة في البشر أم سلوك مكتسب؟
الكثير أعرف جيداً أنة سوف ينضر ويقول أنا لانتقم أو العفوا دائم هو أسلوبي وخلاقي. ولكن هيهات هيهات.
أتكلم وربما يكون التشاؤم هو المسيطر في حياتي وليس هو غريزة أو فطرة ولكن مكتسب من حال مجتمعي
وهذا المشاهد , أكاد أجزم أن الجميع حال الِقدرة على خصمه سوف ينتقم .
حالنا تبدل وأحوالنا تغيرت , ربما الشيطان وحب الدنيا وضعف الوازع الديني الحقيقي "العقيدة".
نحن من أبنا الصحابة ومنهم علي رضي الله عنة وله قصة مشهورة عن الانتقام /
يقاتل مشركاً شرساً,فطال بينهما القتال، وفي النهاية تمكَّن رضي الله عنه من خصمه وسقط المشرك جريحاً تحت علي بن أبي طالب ,ولما هَمَّ بقتله ,بَصَقَ المُشرِك في وجه علي,والسيف في الهواء يُوشك أن يهوي به,فما كان من علي إلا أن تركه وانصرف عنه ولم يقتله
فلما سُئِل قال: لقد كنت أقاتله لله فخفت أن يكون قتلة أنتقام لنفسي. لله درك من , رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية.
قال الله تعالي/((والكاظمين لغيض والعافين عن الناس والله يحب المحسنين))
وقيل/ (أن العفو مرارة ساعة...ثم النعيم ألي الأبد)...(والانتقام لذة ساعة...ثم الشقاء الدائم الذي لا يفني.)
هل تتبدل أخلاق وأخلاقيات الناس اليوم أم أصبح الانتقام ثقافة , ونعدم سلوكيات الدين عند الكثير .
هذا هو حال البشر "الناس" اليوم . دون مزايدة أو تنظير الله يخليكم . يعني بلاش .
والبعض يردد المقولة لفريسته أو خصمه/
متى كان للدهر عهد يوثق به أو ذمام يعتمد عليه.
ولا يعني أني متمسك كثيراً في تشاؤمي عفواً أقصد موضوعي ولكن من خلال المشاهد والحدث اليومي.
سطرت لكم جراحي وألم قلبي على هذا الوضع للغالبية.
الانتقام هو غاية وهدف لهم ونخص القادر علية حتماً سوف ينفذ الا القلة "من رحم ربي".

قلم محبكم/ أبو رانسي.
__________________
كثيرون يتحرزون من رشاشة النجاسة ولا يتحاشون من الغيبة

آخر من قام بالتعديل أبو رانسي; بتاريخ 11-05-2012 الساعة 01:07 AM.
أبو رانسي غير متصل