سلام الله عليكم ورحمة الله و بركاته مرة آخرى
.
.
في هذا الزمان المتلاطم بالمشاركات الإبداعية و في زمن ظلت العولمة ديدن كل شخص .. حتى عم الأمر و طم في شتى بقاع الشرق الأوسط عموماً
أثناء هذه و تلك .. يرواني شعور غريب في أن أبدي أفكاري لأحبتي في شتى بقاع المعمورة ..
فالزميل (جون) الذي يقبع خلف المدفاءة في نيوورك ..
و الزميل (شادي) الذي يسرح و يمرح بين زوايا (الضيعة) في لبنان
و الزميل (صويلح) الذي يمتطي نباطته تحت الأثل الذي في طريق الحمر
كلهم لهم في القلب مكان .. و في البال سرحان ..
.
.
لا أسهب في الخصوصيات
فعندما أكون سارحاً في خيالي .. أبداً في إعادة شريط الذكريات (وليس بقايا ذكريات)

.. و يراوني رغبة في الإلتقاء .. بأحبة فضلاء لهم لوعة و فقده ..
لكن سلبنا عنهم .. قفص .. يقولون أنه (ذهبي) و آخرين يقولن أنه (خشبي)
عموماً لا أستطيع أن أحكم على ذالكم العالم حتى ألجه .. و هذا يحتاج وقت طويل جدا .. لأني لازلت شاباً رقيقاً .. و القفص يريد رجال على قولة الشيبان أصلحهم الله
نعود .. فقد سلبه منا قفص ذهبي .. و ما عاد له صولة و جوله .. و أكتفى بأن يسرح و يمرح داخل سراديب المنتدى بالوضع الخفي ..
فأقول له و لأمثاله .. لا تنسوا الأحبة .. إذا جالستم الأحبة ..
في هذا الرد جمعت جميع ما أعطاني الله من قوة من مصطلاحات .. و صففتها جنباً إلى جنب .. بدون صياغة و خاصة في الجزء الأول .. فقد لكي لا يأتي كبيرهم و يقول لنا (بلاااش تنكيت) و هو لا يعلم أننا نتقطع شوقاً لسماع همهماته .. لكن لم تتوفر السماعات إلا للتوء ..
و لن أعلق على العمل لأني سوف أبخسه حقه .. لو نطقت
.
.
من هنا ..
و من خلف شاشتي الصغيرة
محدثكم
بريماكس
