 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها نسيم الكون |
 |
|
|
|
|
|
|
فيجلس يفكر وينظر إلى إخوانه الصغار فيضيق صدره عليهم فأعينهم تدمع من شدة الخوف وهو يبكي في داخله حتى لا يعلمون أنه يبكي فيزيدهم خوفا ..
ماذا افعل ؟؟ كيف أعطيهم الأمان وأنا لا أملكه ؟ لا يوجد معي أي حل !!
فلم يبقى إلا أنا وأخوتي .. ولا يوجد معنا أي وسيلة اتصال ... ماذا أفعل ؟؟ !!!!
فينسى حر الشمس والجهد الذي أمضاااه فيبحث عن حل ...
ويجلس يترقب من ينقذه من هذا الخوف والتعب والهم ...
فلا يجد من ينقذه !!
فيذهب إلى الشارع العام عله يلقى أحد ..
يبحث هنا وهناك ..
فإذا بأحد العاملة الباكستانية يمشي بدراجته ( لقد أرسله الله لهم ) فيوقفه ويستأذنه أن يكلم على أهله .. فيعطيه هاتفه ..
كلم الطالب على أهله وعادت روحه وروح الصغار الذين معه ..
|
|
 |
|
 |
|
الى هذا وصل بنا الحال الله المستعان ..
الى هذا الحال يصل به ابناء مدارس حكومتنا الرشيده..
الى هذا الحال وصل بالمعلمين عدم الاهتمام ..
ربما كنت قاسيه بعض الشيء ..
لكن
فزعة العامل الباكستاني اثرت فيني