*
شيخي أبا سليمان ..
حروفك دِثارٌ وبلسمٌ يحرّض على الكتابة .
ربما لأنك تقرؤونا جيدًا , وتخطف مايدور في رؤوسنا ,,
وتعيده إلينا بإسلوب أجمل مما كنّا نبغي ..
أم لأنك تنثر خلاصة ما بعد التجربة , والوصول إلى مرحلة التوازن ..
أما أنا يا شيخي ..
قررت الهروب إلى قلبي .. عدوّي القديم !
تعاهدنا ألاّ يخذل أحدنا الآخر , سبق وأن فعل , كان وفيّا ..
كنت أرجوه ألاّ يخذلني أمام أمي (رحمها الله) , عندما تضع يدها عليه ..
وتسألني : ( وش لونك اليوم ياوليدي ؟)
وسأستسلم للقدر ..
فكما قيل : " القدر صديقي , وأنا لا أتصادم مع أصدقائي "
أيها العليّ .. ليت مثلك كثر .
*