|
في الأمس القريب كان التعليم هدفه
العلم
ولا شئ سوى
العلم
فهو سامي وراقي
وكان يقال
قم للمعلم وفه التبجيلا-كاد المعلم ان يكون رسولا
مبتعدا ابتعادا كليا عن مظاهر الابتذال
والا هتمام بها
لكن
مايحدث اليوم
اُخذالتعليم من السقف العالي
ورمي به في الحضيض
للأسف
ما أراه هنا من سخط وسخريه على
ماحدث في حفل التخرج لثانويه( مدارس الريادة)
ارى انه قديكون معكم الحق في شي والشي الاخر لا أوافقكم الرأي فيه
تريدون حفل أسطوري
وكأنكم تدرسون في كامبردج وتدفعون الملايين
اريد ان اوضح ان لكل مدرسه إمكانياتها
وماتكلمتوا عن قائده المدرسه الأستاذة بشرى
القفاري
ارى انه من الظلم ان تضعون جميع مايحدث
هي راضيه عنه
لاتنسوا أحبتي
انها مديره في مدرسه أهليه
(اي هي ليست المدبره تدبيرا كليا )
هي تعاميم وملزمه بها ولا ينبغي أحبتي ان نلقي اللوم عليها فقط
اما في ما يخص الرحلات
فاعتقد انه من أراد ذلك يذهب الى الوزارة ليعيدها للمدارس بدون إلقاء اللوم على احد
وكما يقال(الميدان ياحميدان)
تطرقتوا الى الاختبارات
الاختبارات لاارى هناك مدرسه اكثر مراعاه
لطالبات في هذا الامر اكثر من مدارس الرياده
(كلمه حق تقال)
التخطيط بعيده كل البعد عن المذله (كما كذب
هنا )
تم احتجاز عدد من الطالبات
بسبب الزي واحب اشكر الادارة (على وجود الطالبات المحتشمات)فلهم جزيل الشكر
وعدم وجود معهم بطاقات لدخولهن
ابتدأ الحفل الساعة التاسعه والربع
وليس (الثامنه والنصف)
للأسف كل ماأراه هنا
هو اهتمام بلمظاهر
بعيدين كل البعد عن الاهتمام
بالمادة العلميه
اتمنى ان تخرج اجيال بعقول
مبدعه
مبعدين اصحاب العقول الفارغه
برأيي مايحدث هنا هو
فتيات صغيرات
وامسكن (لابتوب)
فلا بد من خربشاتهن
ونحن بدورنا نتحملهن....
كل الشكر للمدرسه
المديره /بشرى القفاري
الأستاذة /زينب الزارع
تحياتي
|