اذا كانت الامور وصلت لهذا الحال المحزن
فأعتقد انه قد حان فرض المنع كشرط اساسي بعقد الزواج
فالفتاة عندما تخطب لاتسعها الدنيا من الفرحة اذا جاءها من يرضون دينه و خلقه
و بعض الفتيات اليوم لا يقمن اي اعتبار للطرف الاخر اذا وجدت متعتها في اي ملهي من ملهيات الدنيا واذا خاطبتها بترك هذا الشيء تترجمه لمعنى اخر وهو
انك تريد ان تحرمني او انك شفتني مبسوطة و تريد ان تبعده عني
ولا اقول الكل وانما الاغلب ففي العقول سذاجة شنيعة جعلت الامر متساوي بين
زوج هو من اركان الحياة وبين جهاز لم يطال المسلمين الا بالنقص و البلاوي
والادهى و الامر هنا ان اهلها بصفها