اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الوسيــــــم هل الذي ذهب إلى الجهاد وقد حمل هم امته مخطىء ؟ أم الذي تغفو عينه تحت التكييف المركزي والقصور الفارهه مصيب ؟

حق لك الشك أخي الوسيم فقد أحجم عن القطع
في مثل هذه المسائل علماء كبار لأنه يتنازع الفتوى فيها
عدة أمور أولها الخلاف بين العلماء هل الجهاد في العراق الآن
فرض كفاية أم فرض عين والخلاف قائم ولا يزال ..

وكذلك مما تنازع الفتوى في هذا الأمر قضية المصالح والمفاسد
المترتبة على الذهاب هناك فبحسب تقدير المصلحة والمفسدة تأتي فتوى الشيخ
للذهاب هناك بعد الترجيح في مسألة الخلاف السابق ...

ولفضِّ هذا الخلاف أخي الوسيم ولتستبين لك الطريق الحق
من غيرها أتمنى أن ترجع إلى فتوى الشيخ ناصر العمر وله تسجيل
صوتي في هذا الأمر لا أجد له رابطا وإن وجدته وضعته في هذا الموضوع
حول الذهاب للعراق بيَّن فيها وجهة نظره مدعمة بالدليل والتعليل
وفي بيان الستة والعشرين لك بيان وفي مواقع بعض المشائخ ستجد
لك متنفسا حول هذه القضية ...

وأما مسألة الشك وعدم استبانة الحق التي تحدث عنها بعض الإخوة
فلا أعتقد أن ثمة عيبا يكتنف الشخص إذا لم يستبن له في مسألة كهذه قول أو طريق لأننا
في زمن فتنة . وفي أزمان الفتن غالبا ما تلتبس الأمور ويختلط الحابل
بالنابل لاختلاف الآراء وتعدد الفتاوى وكثرة النداءات ..

وقد أخرج البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يوشك أن يكون خير مال المسلم: غنم يتتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن ) ..

كذلك فإنه في زمن الفتنة يتكلم الرويبضة (هو الرجل التافه) في أمر الأمة، فيُسمع له، ويترك أهل الحكمة والبصيرة وقد والله زكموا أنوفنا بعفنهم وضلوا واضلوا
والمشكلة أنهم شككوا الأمة في ثوابتها وصوروا للناس أن الأمريكان
جاءوا فاتحين لا غازين ..



أشكر الناقل
دمتم بخير