من يتجرع ألم الحرمان من الصبا و أسر المتكأ و يدكه ظلم أقرب الأقربين
و يرى مرض أحبابه يذيقهم الموت في اليوم ألف مره و الكثير من التفاصيل المريره
هؤلاء العينة صدقيني أنهم أكثر الناس تفاؤلا و تحملا و صبرا
ولكن بلا شك سيأتي يوم للسد أن ينهار إذا زاد عليه الحمل
قصية
الظروف أحيانا تقسم الظهر و تأكل البدن و لا حول لنا ولا قوة
فلا تحمل يجدي ولا صمت ينفع ولا كفاح يثمر
قسوة الظروف لا يعرفها إلا من تجرعها منذ الطفولة
و عاش عليها و ربما يموت عليها أيضا !
|