*
ليلتها أنت وأبوك في أقصى العزلة ..
حيرتك , قلقك , أنـّات أمك ..
عِلـْمُك بالرمق الأخير الـ ( ثلاث مئة )
كل ذاك لن يقيكِ شرّ أسئلة العابرين ..
وابتسامة أبيك كي يُخفي حزنة , ويُرتب فوضى قلبه ..
كافية أن تـُعيد السكينة إلى جنبيك ..
سكون ..
تذكري .. إن كان لدينا من الحزن ما يكفينا ..
فإننا نملك من الفرح ما يبقينا نتنفس ..
ليس أقلـُّه ..
أدراك أبيك صلاة الفجر مبكرا ..
وعودتك بعلاج أمك متقنةً الوصفة ..
رباه ما أعدلك !
وخالقي ..
كأني معكم في المقعد الخلفي .
*