[معاني17]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها نَوض هيه يا أنت .. روحك قابعة بالوفاء وقرن بالكرم ..

*
نوض ..

الوفاء يغرسه فينا أوناس لم يتحدثوا عنه مطلقا
ومع هذا يتنفس كل منهما الآخر ..
وما أنا بصدده من هذر وبيع كلام ..
أشبه بـ ( شخابيط ) مراهق ..
خطّ بيت غزل على جدار مقبرة !

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها نَوض ثم لتشكر الله على تلك الروح البيضاء , والكف الحانية التي أتقنت الإربات بلطف دون وحل !

كانت كفـّا حانية أربتت بلطف على صبي لم يبلغ الحلم ..
في وقت كانت أمه في منفى أبغض الحلال !
حينها كانت الظروف مواتية لها أن تكون ( هيشفع ) ..
لكنها فضلت أن تكون ( آسية بنت عمران ) ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها نَوض أسكنتك فيحائها وألقمتك شهدها فلا تستكثر عليها (سمي) :") ربي هبني ولو نزر من حنوها ..

( سمي )
برغم مافيها من لملمة شتات عواطف مبعثرة ..
وأنها تغزو أعماق القلوب ..
خصصوصا عندما تطرق أسماعنا ممن نحب ..
إلاّ أنها إن لم تولد مع حبنا ..
فعبثا نحاول إرغام ألسنتنا عليها ..

ذات صراحة .. همس لي أحدهم
أن من أمنياته لو استطاع تقبيل رأس أمه ..
ويرد عليها بـ ( سمي )
لكنه يعيى برغم حبه وبره !

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها نَوض وأقول لمن أثخنوا قلوبهم لتيك الزوجة المسكينة .. ترفقوا , ترفقوا فهي تلفي من الوجع ما ألفيتموه لاتظنوها صافية الحياة همها طعنكم .. بل هناك كواهل ترهقها دونكم ! لـ قلبك الطائي / وحرفك الزاخر طراز من الشكر .

هم يقفون على أطلال ذكرى , تفوح منها مرارة الخيبة ..
وقّعُوا عقدا مع المَوْجِدة وحالفهم الكره والمعاناة ..
برغم أنهم يعرفون أنها لا تستحق , وفانية ..
فهم يمزقون أوراق التقاويم كل يوم ..
بل ويقرؤون حكمة اليوم خلف كل صفحة !
فليتهم يترفقون بحالهم .


نوض .. كدائمـًا
عندما تقرئين تقفين في الـ ( سنتر )
ترين السطور بوضوح , وتطئين أراضٍ بكر في النص ..
رغم أن الكثير عبروا جوارها وفوقها ..
ولم ينتبهوا لها بمن فيهم كاتب النص !

أيتها الأديبة ..
إن كان ثمة عتب , فهو لقلمك الذي هجر الساح ..
فلعلها استراحة محارب .

شكرا لهكذا شهد

*.