 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها إغتيال الفرحة |
 |
|
|
|
|
|
|
*
تقاتلوا ، افعلوا ما تريدون
لكن لا نريد أن نشاهدكم .
لماذا تهين أمي أمامنا ؟
الصراخ ، والألفاظ المبتذلة ، الاستحقار
نحن نتألم منها أكثر من أمي نفسها .
لماذا تسكتين ولا تدافعين عن نفسك ؟
روحها اعتادت على هذا الشيء ،
وإن مر يومًا بلا صراخ تشعر بالوحدة .
أبي / كرهنا معاملتك وقسوتك
لكن ، نحن نحبك .
أطفالكم ، أمانة في أعناقكم ، حافظوا على أرواحهم من خدشها
بصراخكم ، وألفاظكم .
|
|
 |
|
 |
|
سبحان الله نطوف في هذه الدنيا ونشاهد فيها العجب أما آن لهذا الأب أن يكون له نصيب
مثل أمك وتسكني في قلبه كما سكنتي قلبها نصفاً هنا ونصفاً هناك فأرى العدل غابت شمسه
هنا وهناك لماذا !
لماذا لم تتأملي ذلك الكيبورد والكمبيوتر والشاشة وملحقاته أدوات الهجوم على ذلك الأب
المسكين من أمنها لك بعد الله وتأملي تلك الخزانة المليئة بالملابس ودالوب الأحذية الذي
أمتلاء بها والنور الذي تنعمين به والسكن وكل ماتقع عينك علية من أوجده بعد الله ولماذا
أفنا حياته وصحته كي تنعمي برغد العيش والطمئنينه دون عناء وشقاء
( بعد هذا الايحق له أن يصرخ من الألم أن ينفس عن كربه أن يجد من يطبطب عليه )
بدل أن يكرهه ياترى هل هوا أغــتال فــرحة أم أمــنها ! أتعلمين أين مــكمن الـــــــقهر
عندما يفني الأب حياتة وصحتة على تربية أبنته وتلبية متطلباته الــمعيشية والـتعليمية
والصحية وعندما تكبر يقدمها على طبق من ذهب لمن لايساوي وســــــــــخ أظـــفاره
كي ينعم ذاك بخدمتها وعطفها . وأبوها يرقد على فراش المرض
كأني أسمعه يقول : حبكم برص يابنيتي
وأجري على الله