مع إيماننا بعظم دور الهيئة
إلا إنه يجب أن لاتأخذنا العواطف جانباً ونرى السوء فيما يصدر من منع أو تعقيب.. لجهلنا حقيقة بعواقب الأمور .. خصوصاً حين التمعن والدراية بالمصطلح الشرعي المنبني على قاعدة( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) فكم من فسدة حصلت وبان عوارها نتيجة التعجل المنبثق من حسن نية .. أعقب مضرة وسوء نتائج كان الأولى بها الرفق والسكينة ..
وفق الله العاملين بالحسبة لكل خير ودلنا وإياهم على تحري الصواب والرشد في الأمر كله.
__________________
.................................................. .
|