وقد أضمرت نار المصيبة شعلة *** وقد حميت مني الحشا والاضالع
واسأل عنك الركب هل يخبرونني *** بحالك كيما تستكن المضاجع
طوى الجزيرة حتى جاء في خبر *** فزعت فيه بآمالي الى الكذب
حتى اذا لم يدع لي صدقه أملاً *** شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي
تكاملت فيك اوصاف خُصصت بها *** فكـلنا بـــــك مســـــرور ومغتبـط
السن ضـــاحكة والــكف مــانــحــــــــة *** والصدر متسع والوجه منبسط
فيا من غاب عني وهو روحي *** وكيف أطيق من روحي انفكاكا
وما فـــــارقتني طـــوعا ولــــــكن *** دهاك من المنية مــــــــــا دهاكـا
يعــز علي حين اديـــــر عيني *** افتش في مـــــــــكانك لا اراكـــا
ختمت على ودادك في ضميري *** وليس يزال مختومــــا هنـــاكـــا
فوا اسفي لجسمك كيف يبلـــــــى *** ويذهب بعد بهجته سنـــــــاكا
فيا قبرا الحبيب وددت انــــــــــي *** حملت ولـــــو على عيني تراكـا
ولازال الســـــــــلام عليك منــــي *** يزف على النسيم الـي ذراكـا
ابيات ولا اروع تعبر عن حزن كبير
الله يفك اسرهم