حقيقة الأمر جداً متعب ، ومسألة الشك مِنه عليك وحُب التحطيم وتفشيلك بأي طريقة .
أرى والله أعلم أنه لسبب و لعلها عقدة نقص ، لربما كُنتِ أحسن منه مستوى دراسياً وربما لك تفضيل عن غيرك ، أو أن أبيك يمدحك ويقول عنك حسنا عنده أكثر من إخوتك ، وأما شكهُ فيك فلربما من فعل فعله من قبل وفيه تأنيب ضمير وخوف عليك بأسلوب جاف .
لكن أختاه بنظري الحل بسيط ولربما أمك لن يعجبها لكن سترضى به في الأخير وهو :
بحكم أن أبيك متعلم ومثقف بل حتى أنع دكتور نفسي ماشاء الله لاقوة إلا بالله ، فالأمر متيسر من عنده .
١- صلاة الاستخارة قبل كل شيء :
http://www.saaid.net/bahoth/41.htm
٢- بعد الصلاة إذهبي لأبيك وكلميه لوحدكِ ، وقولي له أنك تحُسين بأن أخاكِ هذا مقصر معك وينظر لكِ بقسوة عن إخوتكِ ، وأسأليه هل يعلم سبب ما ؟ حينها ستعلمين .
٣- إن كان أبيك لايعلم شيء قولي له لايقول لأخاكِ شيء ، وحاولي أن تجعلي أبيك يسأل أخوك بشكل غير مباشر ومتكرر بقلة وليس دائم حتى يخبره ، حينها ستعلمين .
٤- ربما أبيك لن يوافق على خطتك ، لكن فهميه بأنك تريدين الإصلاح بينكما وأن يحبكِ كما يحب بقية إخوتك .
٥- بعد معرفة السبب ، حاولي أن تسألي أبيك كيف أصارح أخي وأتكلم معه في المشكلة دون تعقيد وتكبير للمشكلة أكثر من ذلك وتوكلي على الله .
ولاتنسي ! لاتنسي قبل فعل كل هذا أن تصلي صلاة الاستخارة وقول دعاء الاستخارة ثم توكلي على الله ،
واعلمي أن الله عند حسن ظن عبده به ، فلا تخافي بعد الإستخارة فإن الأمور تتيسر من الله جل جلاله وتقدست أسماؤه .
إن لم ينفع يبقى أمر واحد ، ولا أظن أن سيحدث قريباً ، لكن عليك بقولي ولاتنسي الاستخارة .
ومع النقاط اللتي ذكرت وصلاة الاستخارة ، ل
اتنسي الدعاء في الصلوات بأن يؤلف بين قلبك وقلبك أخيك ، وأن يكفيك شره ويحفظك .
والله أعلى وأعلم .
بالتوفيق أختاه .