[بريدة هي عزوتي]

الزواج نعمة من نعم الله على عبادة فهو من سنن المرسلين وهو من اسباب العفة عن الفواحش المحرمة .وهو سنة مؤكدة قال تعالى( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية ) وقال صلى
الله عليه وسلم ( يامعشر الشباب من استطاع منكم البائة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ) لكن لفت انتباهي ما يتردد على مسامعنا في وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة بأن اسباب
عزوف الشباب عن الزواج غلاء المهور وغلاء المعيشة وانا لا انكر هذا السبب فهل يا ترى أن هذا
هو السبب الحقيقي ؟ وانا من واقع معرفتي بأن فيه عوائل يبحثون عن الستر لبناتهم ولا يهتمون
للمادة بقدر مايهمهم وجود الشاب الكفؤ الذي يعرف أن الزواج مسؤلية وأن الرجل اذا ارتبط في
زوجة أن يضع في الحسبان بأن هذه الزوجة لها حقوق كما له حقوق لكن مع كل اسف شباب اليوم
اجساد بلا عقول يبحث عن الزواج بسب ضغوط اهله او تقليد لأحد اصدقاءه او لحب بأن يقال فلان
متزوج ومثل هذا الجنس كثر في هذا الزمان وهذا مايخوف بعض الناس لأ ن الزواج ليس لعبة الزواج
استقرار وحياة ابدية ولابد أن يكون لطالب الزواج القناعة التامة وأن مسؤوليته تضاعفت في فتح
بيت جديد وهذا البيت يجب أن يبناء في اشرالفه شخصيا دون تدخلات احد حتى ولو من اعز الناس
لديه (الوالدين ) وذلك في معا لجة ذلك في الحكمة والموعضة الحسنة
الزواج مسؤولية ليس بعدها الا الأستقرار وليست بمجرد زواج كما نراه عند البعض من الشباب
هداهم الله سهر في الليل وضياع وتسكع راميا هذه المسؤولية عرض الحائط والأدهى والأمر
اذا انجبت منه الزوجة اطفال وهو على هذه الحال كما اوجه نداء للأباء والأمهات الذين يرون
عيالهم ما يهتمون في زوجاتم ويسايرونهم او يشجعونهم اقول خافوا الله وكما تدين تدانن فوالله
انكم مسؤولون امام الله بنات الناس ليست لعبه كما اناشد المسؤولين بأن يصدر نظام شرعي
رادع لمن يتهاون في حقوق الزوجة وأن يؤخذ في كلام المرأة فوالله أن المرأة مظلومة في بعض
الرجال الذين لا يخفون الله وبسبب ضعفها اصبحت حقوقها عند بعض الرجال مهدره فوالله أن بعض
اهمال الكثير من الأزواج لزوجاتهم وابنائهم اصبح عنف اسري يسري في اجساد النساء والأطفال
فا يجب أن يكون هناك جزاء رادع كما للعنف الأسري رادع لأن الناس ما ينفع معهم الا قوة النظام
وانا اعرف بأن من سيقرأ هذا الموضوع فسوف يقول انت ضد الرجال فا الله سبحانه قال تعالى
((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))
يقول الله تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.
( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه