أخي النادم
أرجوا أن تبين لنا من أين نبع هذا الفكر في الإنكار؟
فإننا والله نلحظه ونشاهده بكثرة.
والشيء بالشيء يذكر
قبل أيام قلائل تطرقنا إلى هذا الحديث
مع بعض الشباب
فقال أحد الشباب
وبكل صراحة
لقد ناصحني أحدهم عن خطأ
أعترف وأقر أنه خطأ
لكن كان بأسلوب الموبخ المعنف الشاتم!
فما كان مني إلا أن قلت وبكل إصرار أمام هذا الرجل
والله لاأغير من حالي !
أقول : إن المنكر أو المخالف يجب أن يصل إلى مشاعر المقابل
لكي يحظى بقبول أدلته واستدلالاته .
أما أن يثير مشاعره نحوه فلا ينتظر إلا طريقة صاحبنا .
{ ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة }
|