مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 18-06-2012, 01:14 PM   #2
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الحاسة السادسة
*

عندما أدركتُ أن في ديننا ..
( للذكر مثل حظ الأنثيين ) .. في الشهادة امرأتان ورجل ..
أربع نساء يقتسمن نصيبهن من العاطفة والحقوق في رجل واحد ..
حتى في الجنة , الأنثى حاضرة كنعيم للرجل ..

لم أعطي عقلي فرصة التساؤل لماذا ؟!
فقد آمنت وسلمت بذلك ..
فسبحانك ربي ما أحكمك ..

ديننا احتفى بالذكر أيما احتفاء , ففيه يصنع المجد والحضارة ..
أقول ( الذكر) ليس لأني ذو عقل ببغاوي ..
أردد مصطلحات بني علمان !
أو من أغيلمة الصحافة الأوباش .. وأصحاب الفكر المنحرف ..
بل لأني قرأت هذا المصطلح مرارا ..
في كتاب آمنت أنه نزل من السماء
ولم يتبادر إلى ذهني لا تيسا , ولا ثورا !!


تقول : ..


يا ( ذكر) ..
سأقولها لك .. ولو رددتها لي ..
فلن اشعر بالغبن والسب والتجريح !!
والإخراج من دائرة البشرية إلى دائرة الحيوانية
فقد نعتني بها ربي .

الدين ليس منظمة ولا جمعية ولا نقابة !
الدين عقيدة نحيى بها ونموت عليها ..
وثق .. عندما تخشى العقائد من المصطلحات ..
وتراها بعبعا يهددها فهي واهية وخاوية وهزيلة ..
وإيماني أن ديني ليس منها

أخي الزنقب ..
بحق أنت إضافة متميزة , وجدير بكل ما وُهِبتَ إيّاه ..
فلازال قلمك قي الهواء الطلق ..
ولم يتسمم بداء الشليلة الطفولية المهزلة !

واصل أيها المبدع .
واعقد صلحا مع الهمزة , والتاء المربوطة

***


بنت بلادن ..
كانت ردودك جيدة ووقورة ..
تعثرت في ردك الأخير ..
(اركدي شوي !)



مرحبا بك


لايوجد في علمي القاصر ان الله خاطب اهل الايمان بالذكور

ربنا قال ( فيه رجال يحبون ان يتطهرو ) وقال ( رجال لا تلهيهم تجاره ولا بيع عن ذكر الله )

وقال ( وجاء رجل من اقصي المدينه يسعي )

ولم يطلق الذكور ولانوثه بالمدح

بل اطلقها بالذم فقال في حق اللوطيه ( اتأتون الذكران من العالمين )

لان من يسمح لنفسه ان يوطاء فهو ذكر لا انثي

واطلقها بغير مدح ولا ذم في قوله

( وليس الذكر كالانثي ) وقوله ( خلقناكم من ذكر وانثي )


المحلصه النهائيه


ان ذكر وردت بدون مدح ولا ذم

ووردت بالذم في حق اللوطيه

اما كلمه رجل

فلم تأت الا بالمدح فقط

وعليه فان كلمة ذكوريه ذم ظاهر بين لايخفى على اللبيب

تحياتي
الزنقب غير متصل