’‘
لَسـتُ هُـنـا لِأَقُــول لك بِأَنَـــهُ ذَلِكَ الرَجُل ( خَائِنْ )
لِأَن الخِيَانَة أرحَم مِنْه وَ مِن تَفْكِيرة فَأعْتَقِد أَنَهُ يُعَانِي مِن شَئٍ مَا !!
جَعَله يَخطِف بَصَرة و يَتْرُكه فِي ظُلُمَاتٍ بِلَا رُؤيَه لِنَعِيمٍ هُوَ فِيه , لِيُفَكِر بِدَنَاءَه بِأُخْرَى تَأخُذ قَلبَهُ بَعِيداً
عَن شَوَاطِئ حُبْ تِلْك المِسْكِينَه المُمْسِكَه بِيَدِة ..
و أَظُن أَنَها لَو عَلِمَت بِأَن فِكْرُة ذَاهِبٌ عَنْهَا بِأُخْرَى شَلَّت بِهِ و بِعَقلِه و فِكْرة لَتَركَته و تَرَكَت آمَالُهَا
بِحَنَانِه و عَطفِه ! فَمِثلُه لا يَستَحِقُهَا !!
لك تَحِية تَضُج مِنهَا قُلُوب مَلَؤهَا سَواد الحَسَد ( الظَاهِر من أحرُفِهُم )
فَإنَهُ لكَ من حَرف الضَاد مُلكاً كبِيراً
’‘