السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أنا لله وأنا أليه راجعون فقدنا نايف بن عبدالعزيز ناصر السنة وشوكه يغص بها المبطلون المتربصون ، لكن بفقده خلد لنا رجال يعروفون بأنهم أجمعون نايف رجالنا البواسل رجال الأمن حفظهم الله ورعاهم .
المتأمل للحدث الجليل يجد أن الجميع من أحرار وأبناء الشعب السعودي أصيبوا بنوبة حزن على فراق نايف بن عبدالعزيز رحمة الله رحمه واسعة كون بصمات العطاء والإخلاص كانت ملتصقة لنايف بن عبدالعزيز بل كانت له مواقف مشهوده في الدفاع عن الشريعة الإسلامية ونصرة السنة النبوية الشريفة .
وبما أننا لسنا في معزل عن الشواذ في أي مجتمع فكان هناك اشخاص قد استأنسوا فرحين بوفاة نايف العروبة وتأملتهم فوجد أنهم على ثلاثة أشكال لا يحيدون عنها :-
1- المتجنس سعد الفقية عراقي الأصل وأتباعه فطاروا بهذا الخبر تراقصآ وطربآ على موت مسلم من المسلمين وليس أي مسلم بل وقف دفاعآ عن أهل السنة والجماعة اجمعين .
2- الضلاليين التكفيريين اتباع القاعدة لا يقل شانهم عن عراقي الجنسية فهم بالفرح سواء .
3- أبناء المتعة أتباع ايران روافض السعودية عامة والعوامية خاصة فقد كانوا شركاء للعراقي الجنسية والتكفيريين القاعديين .
ورغم أن أفكارهم تختلف من فئة إلى فئة فالمتجنس سعد الفقية يبحث عن الدنيا وزينتها وهذه ضريبة التجنيس ، والتكفيريين التبس عليهم الحق من الباطل وهذه ضريبة البعد عن العلماء وتعلم المنهج الشرعي ، وأبناء المتعة يريدون أن يكون لهم شان وهذه ضريبة الزناء .
لكن العجيب في الأمر أنهم يشتركون جميعهم في قارب واحد هو ( أن نايف بن عبدالعزيز رحمة الله لم يجعل لهم شان في هذه البلاد ولم يستطيعوا أن يرفعوا أنوفهم في بلاد المملكة العربية السعودية ولم يدخلوها إلا وهم صاغرون )) فرحم الله نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
فان مات نايف فكلنا نايف يعراقي الأصل وياتكفريين ويأبناء المتعة .